حسن إبراهيم هاشم

مصر

اسمه و نشأته:

حسن إبراهيم هاشم, من مواليد قرية شنواي مركز أشمون محافظة المنوفية عام 1941م. نشأ يتيماً وكان لوالدته الفضل بعد الله عز وجل في الإصرار على تعليمه. فقد البصر وهو في طفولته فأنار الله بصيرته وعوضه نوراً في قلبه وعقله أضاء حياته كلها بفضل الله.

المؤهلات العلمية:
  • أودعته والدته مكتب الشيخ عبد الحميد رسلان الذي قام بدور فعّال في حياته حيث قام على تحفيظه القرآن الكريم وتعليمه التجويد والقراءات.
  • التحق بمعهد القراءات بشبرا الخازندار وكان تابعاً لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر وكان المعهد الوحيد بجمهورية مصر العربية آنذاك وحصل منه على:
    • إجازة التجويد  (سنتان).
    • إجازة عالية القراءات (ثلاث سنوات).
    • إجازة التخصص في القراءات  (ثلاث سنوات).
  • التحق بعد ذلك بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر وتخرج فيها وكان من أوائل الدفعة في المعهد والجامعة.
مشائخه:
  • فضيلة الشيخ: عامر السيد عثمان.
  • فضيلة الشيخ: رزق خليل حبه.
  • فضيلة الشيخ: محمود برانق.
  • فضيلة الشيخ: عبد العزيز الزيات.
  • فضيلة الشيخ: خميس شحاته نصار.
  • فضيلة الشيخ: احمد علي مرعي.
  • فضيلة الشيخ: محمد صادق قمحاوي.
  • فضيلة الشيخ: أحمد مصطفى أبو حسن.
  • فضيلة الشيخ: محمود طنطاوي.
أعماله و مناصبة:
  • عمل أستاذاً للقراءات والعلوم الشرعية (فقه وتفسير وحديث) بمعهد الباجور الديني، وشيخاً لمقرأة مسجد شبل بالشهداء بمحافظة المنوفية وجمع بين التدريس والعمل بالمقرأة، كما عمل خطيباً بأوقاف المنوفية.
  • اختير عضواً في لجان امتحانات القرآن الكريم على مستوى المحافظة وعلى مستوى الجمهورية.
  • أعير للعمل بالمملكة العربية السعودية مدرساً للقراءات وعلوم القرآن الكريم بمدارس تحفيظ القرآن للبنات بمدن أبها ،خميس مشيط ونجران.
  • شارك في العديد من دورات إعداد معلمات القرآن الكريم التي كانت تنظمها الرئاسة العامة لتعليم البنات بالمملكة العربية السعودية.
  • عمل مدرساً بحلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية الخيرية بمساجد السعودية لتدريس دورات تجويد ومنح إجازة حفص للدارس وقد تتلمذ على يديه وأجاز الكثير من مختلف جنسيات العالم.
  • بعد عودته من السعودية عمل شيخاً لمقرأة مسجد حافظ بالباجور ومحاضرا بمعهد إعداد الدعاة بشبين الكوم.
وفاته:

لبى نداء ربه في الرابع عشر من ربيع الأول من عام ألف وأربعمائة وسبعة وعشرون الموافق الثاني عشر من أبريل لعام 2006م رحمه الله رحمة واسعةً وأسكنه فسيح جناته.