علاج القسوة وعدم تأثر القلب بالمواعظ


السؤال:
بلغت القلوب مبلغاً من القسوة وعدم التأثر بالمواعظ، ونسيان ساعة الرحيل، فهل ذكرتنا بلحظة الفراق، ذكرك الله الشهادة.

الجواب:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إن أبلغ المواعظ وأحبها المواعظ بكتاب الله جل وعلا، وهي الموعظة التي إذا قيلت نفذت إلى قلوب المؤمنين دون استئذان، وفي كتاب الله عز وجل عظاتٌ وآيات.

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا - وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا - وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا - يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا - بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا - يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ - فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ - وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

بسم الله الرحمن الرحيم
الْقَارِعَةُ - مَا الْقَارِعَةُ - وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ - يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ - وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ - فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ - فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ - وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ - فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ - وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ - نَارٌ حَامِيَةٌ

اللهم إنا نسألك بأسماءك الحسنى وصفاتك العلى، أن تؤمننا من سطوة يوم الوعيد، اللهم أمنا من سطوة يوم الوعيد، اللهم أمنا من سطوة يوم الوعيد، اللهم احشرنا مع كل برٍ تقيٍ نقيٍ سعيد، اللهم ارفع درجاتنا، اللهم كفر خطيئاتنا، اللهم استر عوراتنا، اللهم أمن روعاتنا، اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.