ما معنى إسباغ الوضوء على المكاره؟


السؤال:
سأل يا شيخ عن إسباغ الوضوء على المكاره، وهو مما تمحى به الخطايا، وترفع به الدرجات، يقول هل يناله هذا الأجر العظيم، للمتيمم؟
 
الجواب:
إسباغ الوضوء على المكاره المقصود به كما نعلم أن يسبغ الوضوء حتى في حال البرد، يعني يجد شيئاً من البرد محتمل ولا يضره، لكن يعني فيه نوع من المشقة أكثر فيما لو توضئ بماء دافئ، فهذا النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالأجر العظيم، كما قال عليه الصلاة والسلام: ""ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ، وذكر منها إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ""
أما التيمم: فليس فيه مشقة كما نعلم، مثل مشقة إسباغ الوضوء يعني في حال المشقة التي تحصل للإنسان، كما ذكرت في حال البرد ونحوه، فالتيمم إذا كان الإنسان لا يستطيع استعمال الماء إما لمرض أو نحوه أو ربما لا يجد ماءً، فيتيمم، فهو على خير وطهارته طهارة صحيحة وكاملة وهي تقوم مقام التطهر بالماء في كل شيء كما نعلم، لكنه لا يسمى مسبغاً للطهارة.