أم كلثوم بنت عقبة
أُمٌّ كُلثُومٍ, بِنتُ عُقبَةَ الأُمَوِيِّةُ
مِنَ المُهَاجِرَاتِ.
أَسلَمَت بِمَكَّةَ، وَبَايَعَت، وَلَم يَتَهَيَّأ لَهَا هِجرَةٌ إِلَى سَنَةِ سَبعٍ,.
وَكَانَ خُرُوجُهَا زَمَنَ صُلحِ الحُدَيبِيَةِ، فَخَرَجَ فِي إِثرِهَا أَخَوَاهَاº الوَلِيدُ وَعُمَارَةُ، فَمَا زَالاَ حَتَّى قَدِمَا المَدِينَةَ، فَقَالاَ: يَا مُحَمَّدُ أوفِ لَنَا بِشَرطِنَا.
فَقَالَت: أَتَرُدٌّنِي يَا رَسُولَ اللهِ إِلَى الكُفَّارِ يَفتِنُونِي عَن دِينِي وَلاَ صَبرَ لِي، وَحَالُ النِّسَاءِ فِي الضَّعفِ مَا قَد عَلِمتَ؟
فَأَنزَلَ اللهُ - تَعَالَى -: {إِذَا جَاءكُمُ المُؤمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ,، فَامتَحِنُوهُنَّ...} الآيَتَينِ
فَكَانَ يَقُولُ: (آللهُ مَا أَخرَجَكُنَّ إِلاَّ حُبٌّ اللهِ وَرَسُولِهِ وَالإِسلاَمُ؟ مَا خَرَجتُنَّ لِزَوجٍ,، وَلاَ مَالٍ,؟).
فَإِذَا قُلنَ ذَلِكَ، لَم يُرجِعهُنَّ إِلَى الكُفَّارِ.
وَلَم يَكُن لأُمِّ كُلثُومٍ, بِمَكَّةَ زَوجٌ، فَتَزَوَّجَهَا زَيدُ بنُ حَارِثَةَ، ثُمَّ طَلَّقَهَا.
فَتَزَوَّجَهَا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ عَوفٍ,، فَوَلَدَت لَهُ: إِبرَاهِيمَ، وَحُمَيداً.
فَلَمَّا تُوُفِّيَ عَنهَا، تَزَوَّجَهَا عَمرُو بنُ العَاصِ، فَتُوُفِّيَت عِندَهُ.
رَوَت: عَشرَةَ أَحَادِيثَ
لَهَا فِي (الصَّحِيحَينِ): حَدِيثٌ وَاحِدٌ.
تُوُفِّيَت فِي: خِلاَفَةِ عَلِيٍّ, -رَضِيَ اللهُ عَنهُ-.
رَوَى لَهَا الجَمَاعَةُ، سِوَى ابن مَاجَه.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد