بسم الله الرحمن الرحيم
من محاسن الإسلام أنه عام لكل زمان ومكان وجنس، وأن الإسلام يجعل المسلم الاسترالي والبريطاني والشمالي والجنوبي والعربي سواء، أما الأديان المحرفة والنظريات الأرضية الفاسدة فهي التي تزرع التسلط والطبقية والتفرقة.
ومن محاسن الإسلام: -
أن أحكامه تشتمل على العقيدة بتفاصيله والفقه بأحكامه في عبادات ومعاملات ومعاهدات وقضاء وآداب حتى عند اشتداد الشهوة عند جماع الرجل زوجته جعلت الشريعة أحكاما للجماع قبله وبعده حتى أن المرء قبل جماعه يبدأ بذكر اسم الله، وما هذا إلا لشمول هذه الشريعة المباركة.
ولذا يخطئ وقد ظلم نفسه من يسمي العلماء علماء الحيض والنفاس وما علم أن الحيض له أكثر من عشرين حكما في العبادة والعشرة الزوجية والطلاق.
ومن محاسن الإسلام انه لا يوجد حكم أو أدب إلا له حكمة أو علة أو مناسبة أو سبب علمها من علمها وجهلها من جهلها.
أما الأحكام التي لا تظهر لنا فيها الحكمة فإنها تسمى تعبدية مثل عدد الركعات وعدد أشواط الطواف ورمي الجمار فتعبد بهذا بلا تردد.
أما الحكم الذي له حكمة فلا مانع من البحث عنها لكن ليعلم أن العمل لا يبنى على الحكمة بمعنى أن بعض المسلمين لا يأتي بالعمل حتى يسال عن الحكمة وهذا فيه تأخير للحكم الشرعي والعمل به.
أما محاسن الدين في باب الطهارة فهي على أنواع كثيرة، منها أن استعمال الماء قبل العبادة قمة الطهارة والنزاهة.
وأن المسلم لا يأتي ببعض العبادات إلا بوضوء أو غسل حتى يلاقي ربه منشرح النفس، فرجل المسلم تغسل أكثر من وجه الكافر.
ومن المحاسن اشتراط الإسلام على المسلم اجتناب بعض النجاسات قبل العبادات كالصلاة والطواف وقراءة القران.
وأن في حكم الشريعة العظيمة الختان الذي يطهر الذكر من احتقان البول والجراثيم المؤدية إلى سرطان القضيب كما تشير إليه دراسات غربية.
وإن المرء إذا خرج منه المني يجب عليه الغسل لترجع إليه قواه وقد درس أحد الألمان هذه الظاهرة فوجد أن أقل الدول الإسلامية تقدما في الصحة أقل أمراضا جلدية من أرقى بعض الدول المتقدمة في الصحة، بل ربما بعض الكفار لا يغتسل إلا بعد أسابيع.
وكذلك استعمال السواك وما فيه من المنافع الصحية والدينية فهو مطهرة للفم ومرضاة للرب وله أكثر من 10فوائد صحية.
وحث النبي - صلى الله عليه وسلم - على السواك بل وصلت الأحاديث إلى 20 حديثا في السواك والحث عليه، عند الوضوء والصلاة وقراءة القران وقبل النوم وبعده وقبل دخول المنزل.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد