بسم الله الرحمن الرحيم
مات بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني، وهذه بعض النقاط التي في سجل حياته:
في لقائه مع أساقفة إفريقيا بمناسبة عيد ميلاد المسيح 1993م، في روما قال: \"ستكون لكم كنيسة إفريقيا منكم وإليكم، وآن لإفريقيا أن تنهض وتقوم بمهمتها.وعليكم أيها الأساقفة تقع مسؤولية عظيمة ألا وهي تنصير إفريقيا عام 2000م\".
هذا، وقد بذل كل طاقات الفاتيكان وأرسل حملات التنصير الطبية والتعليمية ناهيك عن استغلال الكوارث والأزمات وإثارة الحروب الأهلية بين طوائف النصارى والمسلمين ودعمها بالمال والسلاح للسيطرة على البلاد سياسياً وعسكرياً، رغم وجود الأغلبية المسلمة حتى سقطت قرى ومدن ودول أمام حملات التنصير.
وتقول إحصائيات عام 1985م إن عدد المنصرين في إفريقيا بلغ 113 ألف منصر، ومجموع الكنائس حسب إحصائيات عام 1976م مليون ونصف مليون كنيسة، وعدد الإرساليات (111000) إرسالية، أنشأت هذه الإرساليات (1600) مستشفى ومستوصف، كما بلغ قيمة دعم المنصرين (3. 5 مليار) دولار سنوياً.. وقد زار البابا إفريقيا ثلاث مرات في خمس سنوات وكان وراء إسقاط بعض الزعماء المسلمين ودعم إحلال حكومات نصرانية رغم الأغلبية المسلمة للشعب.. بالإضافة إلى دعمه للانفصاليين في جنوب السودان.
ثم إنه قاد أكبر تحالف بين الفاتيكان واليهود، وعمل على تبرئة اليهود من دم المسيح،، وقام بتقبيل حائط البراق.
كما رفض الاعتذار عن الحملات الصليبية على العالم الإسلامي.
ودعم انفصال تيمور الشرقية عن إندونيسيا.
وقاد أكبر حملات التنصير في العصر الحديث.
هذه جهود رجل واحد لخدمة ما يعتقد وهو باطل. فأين نحن من العمل للإسلام الدين الحق؟.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد