بسم الله الرحمن الرحيم
أعلن الفاتيكان أن المطران إمانويل ميلينجو، الرئيس السابق للكنيسة الكاثوليكية في زامبيا، يعتزم العودة إلى الكنيسة، بعد تهديده بطرده من الكنيسة بسبب نقضه تعهده بالرهبنة.
وكان المطران المثير للجدل قد تزوج من امرأة كورية في نيويورك في مايو/أيار الماضي، في قداس زواج نظمته طائفة دينية أخرى.
وفي تلك الأثناء، هددت زوجته في مؤتمر صحفي بروما ببدء إضراب عن الطعام إذا لم يسمح الفاتيكان لها بالاتصال بزوجها الذي يخضع لحماية كنسية.
وصدر في روما بيان عن قسم المراقبة في الفاتيكان. وهو قسم معني بالتعامل مع الهرطقة.
وقال البيان إن المطران الإفريقي منقطع الآن للتفكير والصلاة بغرض إعادة الوئام بشكل كامل. وذلك بعد تذكيره من قبل البابا يوحنا بولس الثاني يوم الخميس الماضي بمسؤولياته نحو الرب والكنيسة.
وبعد اجتماع مع البابا، تراجع الفاتيكان قليلا عن تحذير نهائي للمطران يمنحه فرصة حتى العشرين من أغسطس/آب الجاري لكي يتبرأ من زوجته ويتعهد بالولاء التام للبابا.
أما الآن فلا موعد نهائيا أمام المطران
إضراب عن الطعام
لكن ماريا سونج ميلينجو، الطبيبة الكورية التي تزوجت المطران، أدانت الفاتيكان بسبب عدم السماح لها بالاتصال بزوجها وقالت ماريا ميلينجو التي هددت بالإضراب عن الطعام إنها مسألة إنسانية ويتعامل الفاتيكان مع هذا الموضوع ببعض الحرص ويخشى البابا من أن يقدم المطران ميلينجو على الانشقاق من الكنيسة وتأسيس طائفة جديدة تتيح للقساوسة أن يتزوجوا. وللمطران عدد من التابعين بسبب شهرته كمعالج روحي. وتقول مصادر كنسية إن بعض القساوسة في إفريقيا قد نقضوا بالفعل مبدأ الرهبنة، الذي لا يسمح البابا بأي استثناءات بشأنه بين الرهبان الكاثوليك.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد