بسم الله الرحمن الرحيم
كامبالا: ظهر زعيم جيش الرب الأوغندي المعارض جوزيف كوني في شريط على أقراص \"دي في دي\" وهو يدعو إلى نهاية الحرب في أوغندا والتي دامت 20 عاما بينه وبين الحكومة.
وتقول التقارير إنها أول مرة منذ سنوات يظهر فيها كوني المطلوب لدى محكمة لاهاي الدولية بتهمة اقتراف جرائم حرب.
ويظهر زعيم المتمردين على الشريط إلى جانب نائب رئيس حكومة جنوب السودان المستقلة ريك ماشار الذي عرض وساطته.
ويواجه كوني تهما بالتحريض على الاغتصاب والقتل والنهب والاختطاف، كما يتهم جيش الرب باختطاف آلاف الأطفال وإجبارهم على القتال.
ويظهر كوني في التسجيل وهو يستلم 20 ألف دولار من ريك ماشار.
ويقبل كوني وساطة ماشار ويقول إن \"لا مشكلة لديه مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني. \"
ويضيف: \"أنه بإمكاننا فعلا وقف هذه الحرب\"، لكنه يعبر عن عدم اقتناعه برغبة موسيفيني في إنهائها: \"إن تحدثنا إلى موسيفيني، لن تمر ثلاثة أيام قبل أن يأتي ويهاجمنا. \"
ويقول زعيم جيش الرب: \"معظم الناس لا يعرفونني، أنا لست إرهابيا، أنا إنسان، وأريد السلام أيضا. \"
\"لن يكون هناك إطلاق نار بيننا وبينكم، فكلنا إخوان، وكلنا مسيحيون، وكلنا سود وكلنا أفارقة. \"
يذكر أن جوزيف كوني كان خادم مذبح في الكنيسة وكان يقول إنه يريد قيادة أوغندا حسب الوصايا العشر.
وكان الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني قد قال هذا الأسبوع إنه سيتقدم بضمانات بشأن سلامة كوني أن بدأت محادثات السلام قبل نهاية يوليو.
وقد خلفت الحرب في أوغندا عشرات آلاف القتلى، كما هجر الملايين أراضيهم بسبب النزاع بين الحكومة وجيش الرب.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد