بسم الله الرحمن الرحيم
أستقال وليم بانتوم حاكم مدينة كيب تاون الجنوب إفريقية بعد أن ضبط للمرة الثانية وهو يحمل مواقع جنسية من على الإنترنت وكان بانتوم وهو كاهن في كنيسة نازارين منذ عام 1968 طرد سابقا من الحزب الوطني الجديد الذي كان يحكم البلاد خلال حقبة التفرقة العنصرية ويبلغ الحاكم المستقيل أربعة وخمسين عاما وهو أب لطفلين، وقد تلقى من قبل تحذيرا حين ضبط يشاهد مواقع جنسية على الإنترنت ويتولى وليم بانتوم منصب حاكم كيب تاون منذ تولت أول حكومة البلاد بعد حقبة التمييز العنصري، وهو أول حاكم أسود للمدينة وصرح بانتوم لرابطة الصحافة الجنوب إفريقية بأنه يعترف بارتكابه خطأ ويحترم رغبة حزبه في أن يستقيل ويليام بانتوم كرر خطأه وأضاف أنه ارتكب إثما سواء كمسيحي أو كفرد في المجتمع، وقال إنه يدعو أن يجد إخوانه المسيحيين والمجتمع في قلوبهم موضعا لكي يسامحوه وقال مصدر مسؤول إن الحاكم قد ضبط في مكتبه وهو يشاهد ويحمل أفلاما جنسية على الإنترنت يظهر فيها أطفال وراشدين وقال المصدر إنه علم السنة الماضية أن بانتوم دخل على عدة مواقع جنسية، وهو ما يخالف قوانين المكان الذي يعمل فيه وأضاف أنه استدعى الحاكم الذي أنكر في البداية قائلا إنه يحتاج المعلومات من أجل دراسة يقوم بها، لكنه عاد واعترف بخطئه واعدا بعدم الوقوع فيه ثانية وقد أعطي الحاكم فعلا فرصة ثانية لكنه ضبط وهو يلعب ألعابا كمبيوترية جنسية في مكتبه وبعد هذه الحادثة، تولى باتريك هيل عضو الحزب الديمقراطي المنصب الشاغر بصورة مؤقتة حتى تجري الانتخابات القادمة في نوفمبر/تشرين ثان
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد