بسم الله الرحمن الرحيم
قالت الأبرشية الكاثوليكية الرومانية في ولاية شيكاغو الأمريكية إنه تم منع 11 قسيسًا متورطين في تحرشات جنسية مع قاصرين من العمل الكنسي.
وقال القسيس جيمي لاجو: إن الرجال لا يمكنهم تقديم أنفسهم كقسيسيين أو العمل كممثلين للأبرشية، على الرغم من عدم حذفهم من القسوسة. ولم يكشف لاجو عن مزاعم محددة أو أسماء القساوسة أو الأبرشيات التي يعملون بها بحسب وكالة أسوشيتدبرس.
وقال مسئولو الأبرشية إن الـ 11 كانوا بين مجموعة من 14 قسيسًا الذين تم تحويل اتهامات التحرش الجنسي الموجهة إليهم إلى مسئولي الفاتيكان منذ عامين عن طريق الكاردينال فرانسيس جيورجي. وقد توفي أحد هؤلاء القساوسة فيما ستبت المحاكم الشرعية في حالتين أخريين.
وقال لاجو: إن الفاتيكان درس الحالات العام الماضي وخول جيورجي بإجراء مراجعة شملت آراء محامين ومؤيدين للقساوسة ومستشارين.
وأضاف أن الكاردينال قرر وقف القساوسة استنادًا إلى المعلومات المقدمة بأن التحرشات الجنسية وقعت. ويقول محامو الضحايا إنه ينبغي على الكنيسة أن تعلن أسماء القساوسة.
يذكر أنه في يونيو الماضي قررت الأبرشية تمديد سياسة المنع الدائم لمرتكبي الانتهاكات الجنسية من العمل الكنسي.
وقال لوجو: إن الأبرشية دفعت 18.2 مليون دولار في السنة المالية الفائتة لتسوية اتهامات قانونية من قبل أشخاص تعرضوا لاعتداءات جنسية على أيدي القساوسة. ومنذ 2002 تم حذف 19 قسيسًا من الكهانة لتورطهم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد