رئيس الكنيسة الأسقفية ببريطانيا : المسيحية الصهيونية تمهد الطريق لهدم المسجد الأقصى


بسم الله الرحمن الرحيم

 


بونابرت أول من وعد الصهاينة بإنشاء وطن لهم في فلسطين.



أكد الدكتور ستيفن سايزر رئيس الكنيسة الاسقفية البريطانية أن المسيحية الصهيونية تشكل تهديداً خطيراً للعالم الإسلامي لأنها تمهد الطريق لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم وتوسيع الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي من النيل إلي الفرات والعمل علي نشوب معركة هرمجدون التي يتصورون أنها ستأتي بالمسيح من جديد!. وأوضح رئيس الاسقفية البريطانية ان المسيحية الصهيونية تشكل خطراً علي المجتمعات المسيحية أيضاً لأننا سنعاني من ويلات الحروب.



لو صار الشرق الأوسط مسرحاً لحرب نووية وعلينا أن نختار الحوار الإسلامي ـ المسيحي لمنع تلك الحرب.

وأكد علي حق الشعوب المحتلة طبقاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة في المقاومة المسلحة للمحتل شريطة ألا تطال المدنيين.

وأوضح أن المسيحية الصهيونية تغلف الأهداف الاستعمارية والهيمنة الأمريكية علي العالم واحتلالها لأفغانستان والعراق وكذلك احتلال اسرائيل لفلسطين بنصوص وإيحاءات دينية.



وقال الدكتور \"سايزر\" في الندوة التي أقيمت بجامعة القاهرة مساء أمس الأول حول المسيحية الصهيونية التي تتزعم خارطة الطريق الي هرمجدون أن نابليون بونابرت هو أول من أعطي وعداً للصهاينة قبل وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين مقابل الحصول علي دعمهم في بسط نفوذه في أوروبا والشرق الأوسط وإضعاف النفوذ البريطاني في الهند وأفريقيا وتحقيق حلمه في أن يصبح ملكاً للملوك!.



وقال ان المسيحية الصهيونية تمثل قلة فاعلة في العالم المسيحي وتؤثر علي القرار السياسي الأمريكي والأوروبي في الوقت الذي يرفض غالبية المسيحيين فيه هذه الأفكار لاعتقادهم اليقيني بأن المسيح دعا حوارييه لنشر السلام في الأرض وليس الحروب ولم يحدد فلسطين للتمركز فيها بوجه عام.

وعبر عن سخطه من تورط توني بلير في الانسياق وراء مزاعم المسيحية الصهيونية رغم مشاهد القتل والهدم والترويع للفلسطينيين علي يد جنود الاحتلال الإسرائيلي. وقال كان يجب علي \"بلير\" أن يكفر عن ذنوب »بلفور« والتعاسة التي وضع فيها الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا.



وكشف \"سايزر\" عن تورط تيار المسيحية الصهيونية المتطرف في جريمة قتل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي لأنه أمر بتشكيل لجنة عليا لتفتيش المواقع العسكرية في اسرائيل للتأكد من وجود أنشطة نووية من عدمه فلقي حتفه قبل سفر اللجنة.

وتساءل مستنكراً لماذا تملك إسرائيل الأسلحة النووية بينما إيران تخضع للتهديد رغم انه من حقها ممارسة الأنشطة النووية وإنتاج الطاقة النووية طبقاً للقانون الدولي.

وكشف \"سايزر\" عن حضور 4 من المسيحيين المؤيدين للصهيونية للمؤتمر الصهيوني الأول بينهم مؤسس جمعية الصليب الأحمر الدولية.



وقال: إن من أهم أهداف المسيحية الصهيونية طرد اليهود من كل بقاع الأرض وترحيلهم إلي أرض فلسطين عنوة تحت زيف المزاعم الدينية علي الرغم من رفض كثير منهم الهجرة لإسرائيل.

وأوضح: إن المسيحية الصهيونية تري أن دولة إسرائيل هي نهاية النبوءة التي تري ضرورة الاستيلاء علي القدس قبل عودة المسيح بالإضافة إلي طرد العرب من فلسطين.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply