عقائد الإسماعيلية ( البهرة )


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:



هذه بعض من الملاحظات والمخالفات الشرعية التي وجدناها في بعض كتب الإسماعيلية وقد رأيت ذكرها لمن أراد أن يحقق ويبحث فيها ويرد عليها ويبينها لمن يهمهم الأمر لأن دين الحق هو القائم على النصيحة والتعاون على البر والتقوى وقد اعتمدت على ثلاثة كتب رئيسية من كتب الإسماعيلية وهي:



1 - كنـز الولد لمؤلفه (إبراهيم بن الحسين الحامدي) وقد ذُكر ضمن الدعاة المنفردين في كتاب صحيفة الصلاة المعتمدة لدى طائفة المكارمة الإسماعيلية انظر فهرس أسماء الدعاة المنفردين صفحة 684.



2 - كتاب تاج العقائد ومعدن الفوائد لمؤلفه علي بن محمد الوليد وقد ذُكر ضمن الدعاة المنفردين في كتاب صحيفة الصلاة المعتمدة لدى طائفة المكارمة الإسماعيلية (انظر المرجع السابق).



3 - كتاب صحيفة الصلاة لمرتبها ((المنصوب الحاج سيد نصر الله)). وهذه الكتب الثلاثة تعتمد عليها طائفة المكارمة الإسماعيلية ويُدرسونها اتباعهم ويأخذون عليهم العهود والمواثيق على عدم إظهار أسرار هذه الكتب أو عرض ما فيها، وسنبدأ في الملاحظات والمخالفات العقائدية لشريعة الإسلام، ثم العبادات وسأوضح الكتاب والصفحة والسطر والنص في الغالب ليسهل على القارئ التحقق من صحة النقل ولتوثيق ما ننقله عنهم.



أولاً: كتاب كنز الولد:

1 - التوحيد عندهم هو معرفة الحدود. أي حدود الدعوة الإسماعيلية انظر ص 11 السطر العاشر.

2 - وصفهم علي - رضي الله عنه- بصفات الله - عز وجل - انظر كتاب كنز الولد ص 218 السطر العاشر ((هاك نصه:...فكما أن الله واحد أحد فرد صمد لا شريك له في ملكه ولا له صاحبة ولا ولد، كذلك مولانا علي ((- عليه السلام -)) واحد في فضله أحد فرد صمد لا شريك له فيه ليس له كفواً أحد.



3 - الغلو في فضل علي- رضي الله - تعالى -عنه- ومعجزاته أن الناس يحجون إلى موضع مولده. (انظر كنز الولد ص (214)) السطر العاشر هاك نصه:.... فأمر إمام الوقت أن يضرب في موضع مولده مسمار فضه (أي موضع مولد علي - رضي الله عنه -) العالم يصلون عليه إلى يوم القيامة لأنه من الفروض الواجبة.



4 - زعمهم أن الرسول- صلى الله عليه وسلم - ليس بخاتم الرسل ولا متمهم (انظر كنز الولد ص (214)) السطر العاشر هاك نصه: (.. وهو السابع من الرسل)).



5 - زعمهم أن خديجة - رضي الله عنها - هي التي سلمت رتبة النبوة والرسالة. (انظر كنز الولد ص (216)) السطر العاشر هاك نصه: (... لما تسلم من خديجة رتبت الرسالة والنبوة في الظاهر المحض)).



6 - زعمهم أن علي- رضي الله عنه - يصف نفسه بصفات الله - عز وجل -: ((انظر كنز الولد ص (220)، السطر العاشر هاك نصه: ((أنا الأول وأنا الآخر، وأنا الظاهر وأنا الباطن، أنا بكل شي عليم، أنا الذي سمكت سمائها وسطحت أرضها، و أجريت أنهارها، وأنبت أشجارها)).



7 - زعمهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تعلم شرائع الإسلام من خمسة أشخاص ((انظر كنز الولد ص (210)) السطر الخامس هاك نصه: ((... تسلمت من خمسة وهو علم ما تسلمه من مراتب النطقاء الخمسة من قبله، فأول من وقع في يده أبي بن كعب ورباه بحقيقة الوصاية التي هي حظه من آدم وقام بها ثم رفعه إلى عمرو بن نوفل فرباه بمعاني الصلوات التي هي حظ إبراهيم فعلمها وقام بها. ثم رفعه إلى زيد بن أسامة فرباه بمعني الزكاة التي هي حظ موسى فعلمها وقام بها ثم رفعه إلى بحيرا الراهب فرباه بمعاني الصيام الذي هو حظ عيسى فعلمها وقام بها، ثم رفعه إلى حجة صاحب الوقت التي هي خديجة بنت خويلد، وذلك بعد مزاوجته لها، وقد صار ماهراً في الشرائع ورموزها المراد بها فرفعت خديجة منزلته وعلت رتبته في معاني الحج وفرائضه وسنته التي هي حظه وقسمه من دعائم الدين.



8 - نفيهم لصفات الله انظر كنز الولد ص (13) السطر (17) هاك نصه:... لا يدخل تحت اسم ولا صفة، إلى أن قال.... ولا يقال عليه حياً، ولا قادراً.



9 - سب صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الخلفاء الراشدين) انظر كنز الولد ص (225) السطر (12) ما نصه:.... بعد ما انتقم الله من الفحشاء والمنكر، والبغي.







ثانيا كتاب تاج العقائد:

1 - إعتقادهم بأن القرآن محرف، انظر ص (99)) السطر الخامس هاك نصه: ((أما الناكرين فمالوا إلى الأهوية وأجروا التبديل والتحريف.



2 - زعمهم أن الإمام معصوم (انظر ص (69)) السطر التاسع هاك نصه: ((لأنه المعصوم من الخطايا أي الإمام)).



3 - قولهم أن الهادي الاصلي هو علي - رضي الله عنه - انظر ص (134)) السطر الرابع عشر هاك نصه: ((وتلكم رجال هذا المذهب بما إستفادوه من الهادي الأصلي الذي هو علي)).



4 - زعمهم أن علي - رضي الله عنه - تلقى التأويل من الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو القرآن (انظر ص (114) السطر التاسع هاك نصه: ((... القرآن هو التأويل الذي تلقاه علي بن ابي طالب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ويعنون إن علي يعلم التأويل الذي هو علم الباطن. 5- نفي الصفات المثلى عن الله (انظرص 27) السطر السادس هاك نصه: ((... ويعتقد إن نفي الصفات عنه معتقد صحيح لايسوغ تركه. 6- نفي التسمية عنه انظر ص (26) السطر الأول هاك نصه: ((ويعتقد أن وضع التسميه عليه محال.



وختاماَ للتأكد من صحة المنقول فما عليك إلا أن تسأل من التزم بطريق الحق معتقد أهل السنة والجماعة من الذين كانوا على معتقد الإسماعيلية لتعلم أنه لم يترك هذا المعتقد إلا على بينة من أمره. والله أسأل أن يهدي ضال المسلمين لطريق الخير والهدى.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply