بسم الله الرحمن الرحيم
زعم الرافضة أن الله يقول في بعض (؟) كتبه « يا ابن آدم أنا أقول للشيء كن فيكون، أطعني فيما أمرتك أجعلك تقول للشيء كن فيكون» (بحار الأنوار90/376 مستدرك الوسائل11/258 نقله عن إرشاد القلوب للديلمي، عدة الداعي لأحمد بن فهد الحلي ص291 ط: مكتبة الوجداني. قم ميزان الحكمة لمحمد الريشهري3/1798 الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم1/71).
زاد بعضهم لفظ «عبدي أطعني أجعلك مثلي» (الجواهر السنية ص361 و363 شجرة طوبى 1/330 محمد مهدي الحائري هامش بحار الأنوار102/165 أبو طالب حامي الرسول ص185 لنجم الدين العسكري الفوائد الرجالية1/38).
وفي رواية « تكن مثلي» (مستند الشيعة1/6 للنراقي الفوائد الرجالية1/39 للسيد بحر العلوم).
زعم علي بن يونس العاملي أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: « إن لله عبادا أطاعوا الله فأطاعهم، يقولون بأمره للشيء كن فيكون» (الجواهر السنية ص361 للحر العاملي الصراط المستقيم1/169 علي بن يونس العاملي).
مثله أو على مثاله؟
وزعم بعض المراوغين أن قوله (مثلي) هي بفتح الميم والثاء) وهذا باطل. فإن السياق يأبى هذا الكذب. لأن مدار الرواية على أن يجعل الله العبد مثله في قوله للشيء كن فيكون.
يؤكد ذلك ما قاله الشيعة أنفسهم:
قال النراقي « إن الإنسان يرتفع بهما (بالائتمار بأمر الله والانتهاء بنهيه) يرتفع حتى يعد بمنزلة الملائكة، بل بمنزلته- تبارك وتعالى -كما ورد في قوله - تعالى -(عبدي أطعني تكن مثلي، أو مثلي» (مستند الشيعة1/6 للمحقق النراقي).
وروى الحر العاملي الحديث القدسي بلفظ آخر وهو « عبدي أطعني أجعلك مثلي: أنا حي لا أموت أجعلك حيا لا تموت. أنا غني لا أفتقر أجعلك غنيا لا تفتقر. أنا مهما أشاء يكون، أجعلك مهما تشاء يكون» (الجواهر السنية للحر العاملي ص361).
وأورده الحائري بهذا اللفظ « أجعلك مثلي: أقول للشيء كن فيكون: تقول للشيء كن فيكون» (شجرة طوبى1/33 وكذلك أبو طالب حامي الرسول 185 لنجم الدين العسكري).
جمعية الصداقة الصوفية الرافضية:
وقد تسربت هذه الانحرافات الرافضية إلى شقيقه التصوف. أو بتعبير أدق «التصوف فرع التشيع» فقد قال ابن خلدون في مقدمته: « لولا التشيع لما عرف التصوف».
وإننا نجد في كتاب البرهان المؤيد للرفاعي بتحقيق عبد الله الحبشي صاحب دكان الرافضة في لبنان يصرح في هذا الكتاب (ص 94) منه أن الله \" صرف الأولياء في الأكوان وجعلهم يقولون للشيء كن فيكون \".
- وزعم النبهاني أن أحد \" الأولياء \" قال \" تركت قولي للشيء كن فيكون: تأدّباً مع الله \" (جامع كرامات الأولياء 2/158).
- وزعم أن علي بن أبي طالب قال لعمر النبتيني \" أعط طاقيتي هذه للشيخ عبد الوهاب الشعراني وقل له يتصرف في الكون (جامع كرامات الأولياء 2/135 وانظر 1/32).
- وذكر الصيادي أن أحمد الرفاعي قال \" (وإذا صرف الله - تعالى -الولي في الكون المطلق صار أمره بأمر الله إذا قال للشيء كن فيكون).
- (قلادة الجواهر 73 و 145 المعارف المحمدية 47 البرهان المؤيد 94 وذكرها النبهاني عن ابن عربي 1/32).
- وزعم هو والشعراني أنه جاء في بعض الكتب الإلهية أن الله قال: يا بني آدم أطيعوني أطعكم، وراقبوني أراقبكم وأجعلكم تقولون للشيء كن فيكون (قلادة الجواهر 147 طبقات الشعراني 1/142).
*وذكر البنهاني أن ابن عربي الملحد كان يقول بأن الأولياء ينتقلون إلى مقام كريم يقولون للشئ كن فيكون (جامع كرامات الأولياء 1/32. ).
وروى الصوفية عن أحمد الرفاعي أن الولي يحيي الموتى وأنه إذا قال للشيء \"كن فيكون\" (قلادة الجواهر 73 و 145 المعارف المحمدية 47 348).
الحكم بكفر من يقول بذلك:
- وقد نص القرافي أن هذا كفرٌ صريح كما نقل عنه ابن حجر الهيتمي « وقد وقع هذا لجماعة من الصوفية يقولون: فلان أعطي كلمة (كن): وهذا كفر».
وذكر الدهلوي من أنواع الشرك: إثبات صفة من صفات الله إلى غير الله وأنه متصرف في الكون ويقول للشيء كن فيكون. وهي من أعظم البلايا المنتشرة عند الصوفية يثبتونها لأوليائهم (الفوز الكبير في أصول التفسير12-13).
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد