بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال:
أنا شاب مريض باحتقان في غدة البروستاتا مما يجعلني لا أحافظ على وضوئي لفترة طويلة لنزول الماء مني فهل يجب عليّ تغيير ملابسي الداخلية بعد كل صلاة (رغم مشقة ذلك) وما الحل في الصلاة وما حكمها هل هي صحيحة أم لا؟
الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن ما ذكره السائل عن نفسه، هو المعروف عند العلماء بسلس البول والذي هو عدم استمساك البول، وقد ذكروا أن من شروط صحة الوضوء دخول وقت الصلاة لمن حدثه دائم، هذا وقد جاء في الروض المربع ص 522 ما نصه: (والمستحاضة ونحوها) ممن به سلس بول أو مذي أو جرح لا يرقأ دمه أو رعاف دائم (تغسل فرجها) يعني المستحاضة لإزالة ما عليه من الخبث (وتعصبه) عصباً يمنع الخارج حسب الإمكان، فإن لم يمكن عصبه كالباسور، صلى على حسب حاله) انتهى.
قلت: وبناءً على ما تقدم فإن على السائل ألا يتوضأ إلا إذا دخل وقت الصلاة، وهذا شرط لصحة الوضوء كما تقدم، ثم إن عليه أن يلف شيئاً على ذَكَره يمنع الخارج أو يحفظ الخارج لكي لا يتلوث بدنه ولا ملابسه (وهذا في نظري ليس فيه كبير مشقة) هذا وإذا خرج شيء بعد ذلك فإنه يصلي فيه وصلاته صحيح،
والله أعلم.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد