من عقائد الرافضة - قبحهم الله


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ما هو اعتقاد الرافضة بالقرآن الكريم الموجود بين أيدينا الذي تعهد الله بحفظه؟

إن الرافضة التي تسمى في عصرنا بالشيعة يقولون: إن القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد - صلى الله عليه وسلم -، بل غُيِّر وبُدِّل وزِيدَ فيه ونقص منه، وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن كما ذكر ذلك النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)(1).

وقال محمد بن يعقوب الكليني في (أصول الكافي) تحت باب (أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة):(عن جابر قال: سمعت أبا جعفر يقول: ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب و الأئمة من بعده).

وذكر أحمد الطبرسي في (الاحتجاج) والملا حسن في تفسيره (الصافي):(أن عمر قال لزيد بن ثابت: إن علياً جاءنا بالقرآن، وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين و الأنصار، وقد أجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ فقال عمر: ما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك.

فلما استخلف عمر سألوا علياً - رصي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه؟ فقال: هيهات، ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة:((إنا كنا عن هذا غافلين))(2)، أو تقولوا:(ما جئتنا)(3)، إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال علي: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه)(4).

ومهما تظاهر الشيعة بالبراءة من كتاب النوري الطبرسي عملاً بعقيدة التقية، فإن الكتاب ينطوي على مئات النصوص عن علمائهم في كتبهم المعتبرة، يثبت أنهم جازمون بالتحريف ومؤمنون به ولكن لا يحبون أن يثيروا الضجة حول عقيدتهم هذه في القرآن.

ويبقى بعد ذلك أن هناك قرآنين أحدهما معلوم والآخر خاص مكتوم ومنه سورة الولاية، ومما تزعم الشيعة الرافضة أنه أسقط من القرآن آية وهي:(وجعلنا علياً صهرك)زعموا أنها أسقطت من سورة (ألم نشرح)، وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم بأن السورة مكية ولم يكن علي - رضي الله عنه - صهراً للنبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة. \" للمزيد... علماء الرافضة والقرآن \"--(1) فصل الخطاب، لجسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ص 32. (2) سورة الأعراف، الآية: 172. (3) سورة الأعراف، الآية: 129. (4) الاحتجاج للطبرسي ص 225، وكتاب فصل الخطاب ص 7. --- 

ما عقيدة الرافضة في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟

تقوم عقيدة الرافضة على سب وشتم وتكفير الصحابة - رضوان الله عليهم -، ذكر الكليني في (فروع الكافي) عن جعفر - عليه السلام -:(كان الناس أهل ردة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي)(1).

وذكر المجلسي في (حق اليقين) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له:(عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال: إنهما كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضاً)(2).

وفي تفسير القمي عند قوله - تعالى -:((وينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي))(3) قالوا: الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، و البغي عثمان(4).

ويقولون في كتابهم (مفتاح الجنان):(اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما... إلخ(5). ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة - رضي الله عن الصحابة أجمعين -.

وفي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر، ثم ينهالون عليه ضرباً بالعصي ورجماً بالحجارة حتى يموت، ثم يأتون بسخلة ويسمونها عائشة، ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضرباً بالأحذية حتى تموت(6)، كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فيه الفاروق عمر بن الحطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي شجاع الدين (7)، - رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين -.

انظر أخي المسلم ما أحقد وما أخبث هذه الفرقة المارقة من الدين وما يقولونه في خيار البشر بعد الأنبياء - عليهم السلام - والذين أثنى الله عليهم ورسوله، وأجمعت الأمة على عدالتهم وفضلهم، وشهد التاريخ والواقع و الأمور المعلومة الضرورية بخيرهم وسابقتهم وجهادهم في الإسلام. (أنظر إلى فضائل الصحابة).

ما عقيدة الرافضة في الأئمة؟

الرافضة يدَّعون العصمة للأئمة وأنهم يعلمون الغيب، نقل الكليني في (أصول الكافي):(قال الإمام جعفر الصادق: نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون أمر بطاعتنا ونهي عن معصيتنا، نحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض)(1). 

ويرى الكليني في (الكافي) باب (أن الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا) عن جعفر أنه قال:(إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم، وأن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)(2). 

وذكر الخميني الهالك - في إحدى رسائله أن الأئمة أفضل من الأنبياء و الرسل وقال - أخزاه الله -:(إن لأئمتنا مقاماً لا يصله لا ملك مقرب ولا نبي مرسل). 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:(والرافضة تزعم أن الدين مسلم للأحبار والرهبان، فالحلال ما حللوه، والحرام ما حرموه، والدين ما شرعوه)(3).

وإذا أردت أخي القارىء أن ترى الكفر والشرك والغلو - والعياذ بالله - فاقرأ هذه الأبيات التي قالها شيخهم المعاصر ابراهيم العاملي في علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -:

أبا حسن أنت عين الإله ***وعنوان قدرته السامية

وأنت المحيط بعلم الغيوب *** فهل تعزب عنك من خافية

وأنت مدير رحى الكائنات *** ولك أبحارها السامية

لك الأمر إن شئت تحيي غداً *** وإن شئت تشفع بالناصية

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply

التعليقات ( 1 )

لعن الله أعداء ال البيت

-

unknown

02:40:29 2021-06-19

لعن الله أعداء ال البيت