مؤتمر صوفي عالمي لم يعلن عنه في موقع الجفري ؟!


 

 بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال هام: ماذا كان يفعل الداعية علي الجفري في مؤتمر ((سيدي شقير)). ؟ المؤتمر العالمي للطرق الصوفية بقيادة اللبناني النقشبندي هشام قباني نيابة عن ناظم الحقاني النقشبندي القبرصي والذي يتكلم هاتفياً!! مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما وثقته قناة الجزيرة الفضائية نقلاً عن مساعده.

ماذا كان يفعل علي الجفري الصوفي الورع وسط السافرات، سافرات الرأس والأكمام.

وما هو شعوره وهو يلتقط الصور التذكارية مع هشام قباني؟!

ولماذا لم يذكر الجفري هذه الرحلة ضمن رحلاته في صفحته الخاصة في موقعه التي يُدونُ فيه أسفاره ورحلاته (الدعوية)، علماً أنه وثق رحلاته من عام 2002 م، إلى عام 2005 م، و لم يسجل هذه الزيارة ولم يصرح بها أو يعلنها، علماً أن الجفري كان مدعواً لها بشكل رسمي مع وفد يمثل الصوفية الحضرمية وكان هذا المؤتمر في أيلول من عام 2004 م.

 

مقدمة عن المؤتمر وبعض مؤتمرات الصوفية العالمية.

مؤتمر ((سيدي شقير)) عُقِدَ في المغرب وكان برعاية حكومية رسمية، قرأ فيه وزير الشؤون الإسلامية \"أحمد توفيق\" رسالة من الملك المغربي يؤكد فيها على دعمه للطرق الصوفية دون تفريق بين طريقة وأخرى، ويؤكد على أهمية دور الصوفية في حماية الملك ونصرته.

ومثل هذا المؤتمر (الإسلامي) انعقد قبله بسنوات في تونس، نعم في تونس الدولة التي تمنع فيها المرأة المحجبة من التداوي في المستشفيات وحجابها على رأسها!!

ومثله مؤتمر عالمي للطرق الصوفية أيضاً، انعقد في لبيبا في أيلول من عام 1995 م !!!

ومثله المؤتمر العالمي للطرق الصوفية في سورية سنة 1996 م والذي كان فيه التوقيع على ميثاق العمل الصوفي.

سرد لأحداث مؤتمر ((سيدي شقير))

تبدأ الصور من مكان إقامة المدعوين للمؤتمر باتجاه مكان انعقاده، وصَلَ كبرائُهم في سيارات المرسيدس السوداء والآخرون في البولمانات.

الصور التي تليها صور البولمانات التي أتت ببقية المدعوين إلى حيث التجمع الكبير الذي كان وسط سرادق نُصِبَ بجانب قبر (الولي) شُقير.

تعرض الصور مدى الاهتمام الكبير بهشام قباني (ذي المخروط الأخضر) المستشار والجاسوس المخلص للمجرم الأمريكي جورج بوش، كذلك الاهتمام بعلي الهاشمي الإماراتي.

يقوم هشام قباني في هذا المؤتمر بتمثيل والد زوجته ناظم الحقاني النقشبندي القبرصي، الشخصية الصوفية العالمية.

يظهر في الصور أن الحضور كانوا يعلقون في رقابهم البطاقات الخاصة بأعضاء المؤتمر مما يفيد دقة التنظيم وانتقاء الحضور، وأن الحضور إليه ليس عشوائياً.

ظهر داعية التصوف علي الجفري ضمن الحضور يرأس وفداً حضرمياً، وقد جاؤوا معهم بأجهزة التسجيل والتصوير، وظهر أحد أعضاء الوفد الحضرمي يصور علي الجفري وبقية الحضور عند قبر (الولي) شُقير، وهي الصور التي لم تعرض في موقع الجفري إلى الآن. !!!!

ألقيت الكلمات الترحيبية بالضيوف أرباب الطرق الصوفية، والذين مثلوا عشرات البلدان منها: ليبيا، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، والسنغال، والعراق، ونيجيريا، والسودان، واليمن، والإمارات......

ظهر على إحدى الطاولات الأمريكي المُريب \"داود كيزويت\" رئيس اللجنة المغربية الأمريكية للتعاون الثقافي والتربوي!!!.

ظهرت بعض المدعوات من النساء السافرات على بعض طاولات الحضور، وظهر الجفري ((بتاجه العجمي)) حاضراً على مقربة منهن.

تناول الحضور طعام الزّهّاد!!، ثم انتقلوا إلى زيارة قبر (الولي) شُقير.

بعد الخروج من الضريح تشرف الجفري وغيره من الحضور نساءً ورجالاً، بأخذ الصور التذكارية مع هشام قباني.

بعدها توجه الحضور للتسوق والسياحة في المدينة، وسط صورٍ, سافرةٍ,، حذفناها، وهي موجودة في أرشيفنا.

عاد بعدها المؤتمرون إلى حفلة مسائية موسيقية أحيتها فرقة الإنشاد المغربية بآلاتها الموسيقية، وقد ظهر جلياً، وجود العمائم بجانب السافرات من النساء، كذلك ظهر بعض المشايخ من المدعوين وهو يهمس طويلاً في إذن بعض السافرات بجانبه، كذلك ظهر وجود سافرة الرأس والأكمام بين حضرات (الأولياء أهل التقوى والورع) وهم يرتدون الطيالسة!!.

هذه مقتطفات وصلَت إلينا عن هذا المؤتمر، والمخفي أعظم!! وربّما لو وصَلَ إليَّ التسجيل الكامل لوقائع هذا المؤتمر مع الصوتيات لرأينا العجائب!! ولعلّ هذا السبب وراء إخفاء الجفري لهذا المؤتمر!

وأستغفر الله العظيم من نشري لهذه المنغّصات، والذي دفعني لنشرها زماننا الصعب الذي يُصدق فيه الكاذب، ويكذب فيه الصادق، ويؤتمن فيه الخائن، ويُخوَّن فيه الأمين.

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القائل: ((ما تركت بعدي في الناس فتنةً أضرَّ على الرجال مِنَ النساء)).

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القائل: ((مَثَلُ المنافق كمثل الشّاة العائِرَة بينَ الغنَمَين، تَعيرُ إلى هذه مرّةً وإلى هذه مرّة)).

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply