فوائد البنوك


بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:

أما ما أعطاك البنك من الربح: فلا ترده على البنك ولا تأكله، بل اصرفه في وجوه البر كالصدقة على الفقراء، وإصلاح دورات المياه، ومساعدة الغرماء العاجزين عن قضاء ديونهم، …

\" فتاوى إسلامية \" (2 / 407).

 

سئل الشيخ ابن جبرين - حفظه الله -:

هل جائز شرعاً أن أودع مالي وأخذ فائدة عليه، وأعطي الفائدة للمجاهدين مثلاً؟

فأجاب:

حيث عرف أن هذه البنوك تتعاطى الربا، فإن الإيداع عندها: فيه إعانة لها على الإثم والعدوان، ننصح بعدم التعامل معها.

لكن إن اضطر إلى ذلك ولم يجد مصرفاً أو بنكاً إسلاميّاً: فلا بأس بالإيداع عندها، ويجوز أخذ هذا الجعل الذي يدفعونه كربح أو فائدة! لكن لا يدخله في ماله، بل يصرفه في وجوه الخير على الفقراء والمساكين والمجاهدين ونحوهم، فهو أفضل من تركه لمن يَصرفه على الكنائس والدعاة إلى الكفر والصد عن الإسلام. \" فتاوى إسلامية \" (2 / 408، 409).

 

وسئل الشيخ ابن جبرين - حفظه الله -:

كيف أتخلص من الفوائد الربويَّة شرعاً؟

فأجاب:

أرى وأستحسن أخذها من البنوك، وصرفها في وجوه البر وفي الأعمال الخيرية من مساجد ومدارس خيرية في بلاد إسلامية محتاجة لذلك بدلاً من أن يأكلها أهل البنط وهم السبب، فيدخل في حديث \" لعن الله آكل الربا وموكله \". \" فتاوى إسلامية \" (2 / 409).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply