بسم الله الرحمن الرحيم
الأضاحي مشروعة بالكتاب، في قوله - تعالى -[فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانحَر] وبالسنة في أحاديث
مستفيضة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيأتي بعضها، وأجمع المسلمون على مشروعيتها،
وهي سنة أبينا إبراهيم - عليه السلام -، لا ينبغي لمن قدر عليها أن يدعها، وقد ذهب بعض العلماء إلى وجوبها..
وأفضل الأضاحي الإبل، وتجزيء عن سبعة، ثم البقر، وتجزيء عن سبعة، ثم الغنم،
وتجزيء عن واحد، ثم شِركٌ في إبل، ثم شرك في بقر، الذكر والأنثى فيه سواء.
ملاحظة:
لا مانع أن يكون بعض من اشترك في الإبل أو البقر يريد الأضحية، وبعضهم الآخر يريد اللحم فقط.
ويُسنٌّ استسمانُها، واستعظامها، واستحسانها، لأنَّ ذلك أعظم في الأجر، وأوفر في اللحم،
وخير للمنتفع بها. قال أَبَو أُمَامَةَ بن سَهلٍ, - رضي الله عنه -: كُنَّا نُسَمِّنُ الأُضحِيَّةَ. رواه البخاري.
* ولا يجزيء من الضأن إلا الجذع، وهو ما تم له ستة أشهر.
* ومن المعز الثني، وهو ما تم له سنة.
* ومن البقر الثني، وهو ما تم له سنتان.
* ومن الإبل الثني، وهو ما تم له خمس سنوات.
قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تَذبَحُوا إِلا مُسِنَّةً)) رواه مسلم. والمسنة هي الثني.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((نِعمَتِ الأُضحِيَّةُ الجَذَعُ مِن الضَّأنِ)) رواه الإمام أحمد والترمذي.
وقال أَبَو أَيٌّوبَ الأَنصَارِيَّ - رضي الله عنه -: كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنهُ وَعَن أَهلِ بَيتِهِ فَيَأكُلُونَ
وَيُطعِمُون. رواه الإمام مالك والترمذي وابن ماجه.
تقبل الله منَّا ومنكم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد