بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يُضَحَّى بِالعَرجَاءِ بَيِّنٌ ظَلَعُهَا، وَلا بِالعَورَاءِ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَلاَ بِالمَرِيضَةِ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَلا بِالعَجفَاءِ الَّتِي لا تُنقِي))رواه الإمام أحمد وأهل السنن..
ونَهَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَن يُضَحَّى بِأَعضَبِ القَرنِ وَالأُذُن رواه أهل السنن:
- الضَلَع: العرج.
- والعجفاء: المهزولة.
- والأعضب الذي ذهب أكثر من نصف قرنه أو أذنه.
- وإذا كانت العوراء لا تجزيء فالعمياء لا تجزيء من باب أولى، ومن العيوب التي لا تجزيء معها الأضحية: أن تكون مقطوعة الألية، أو قد تلف ضرعها.
وهناك عيوب تجزيء معها الأضحية، والأفضل اجتنابُها ومنها:
- البياض في العين.
- والعرجُ اليسير، الذي تستطيع معه البهيمة اللحاق بأخواتها.
- والمرض الذي لا يظهر على أعضائها، ولا أثر له في نقصان لحمها، أو فساده.
- ذهاب أقل من نصف القرن والأذن، أو خرقها، أو شقها.
وهناك أمور لا تضر في الأضحية ومنها:
- أن تكون لا أذن لها، أو لا ألية، أو لا قرن خلقة.
- الخصي من الأضاحي، لأنَّه يكون أطيبَ لحماً، وأكثرَ سمناً.
تقبل الله منَّا ومنكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين