من أقوال العلماء الواردة في (الإخاء)


 

بسم الله الرحمن الرحيم

  

1. قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (يصفي لك ود أخيك ثلاث: أن تبدأه بالسلام، وأن تدعوه بأحب الأسماء إليه، وأن توسع له في المجلس، وكفى بالمرء عيباً أن يجد على الناس فيما يأتي، أو يبدو لهم منه ما يخفى عليه من نفسه، وأن يؤذيه في المجلس بما لا يعنيه).

 

2. قال - رضي الله عنه -: (إذا رزقك الله ود امرئ ٍ, مسلم فتمسك به).

 

3. عن الحسن، قال: كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يذكر الرجل من إخوانه في الليل، فيقول: (يطولها من ليلةٍ,) فإذا صلى المكتوبة غدا إليه. فإذا التقيا عانقه.

 

 

4.قال علي - رضي الله عنه -: من لم يحمل أخاه على حسن النية، لم يحمده على حسن الصنعة.

 

 

5. قال ابن عباس - رضي الله عنه -: (أحب إخواني إلي الذي إذا أتيته قبلني وإذا رغبت عنه عذرني).

 

 

6. وكان عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يقول: (كنا إذا فتقدنا الأخ أتيناه، فإذا كان مريضا كانت عيادة، وإن كان مشغولا كانت عونا، وإن كان غير ذلك كانت زيارة).

 

 

7. عن شعبة - رضي الله عنه - قال: خرج عبد الله بن مسعود على أصحابه فقال: (أنتم جلاءُ حزني).

 

8. عن عكرمة - رضي الله عنه - قال: (قال الله - تعالى -ليوسف: يا يوسف بعفوك عن إخوتك رفعت ذكرك في الذاكرين).

 

9. قال لقمان لابنه: يا بني، من لا يملك لسانه يندم، ومن يكثر المراء يُشتم، ومن يصاحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يصاحب الصالح يغنم).

 

10. قال الحسن - رحمه الله -: ((المؤمن مرآة أخيه إن رأى فيه ما لا يعجبه سدده وقومه، وحاطه وحفظه في السر والعلانية. إن لك من خليلك نصيبا وإن لك نصيبا من ذكر من أحببت. فثقوا بالأصحاب والمجالس).

 

11. قال رجل لداوود الطائي: أوصني. قال: اصحب أهل التقوى، فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مئونة، وأكثرهم لك معونة)

 

12. ومن الأمثلة: (رُب أخٍ, لم تلده أمك).

 

من فوائد (الإخاء):

1. أخوة النسب والقرابة، راعاها الإسلام وجعلها ركيزة أساسية لصلة الرحم القائمة في الأساس على وحدة العقيدة الدينية، مما يكون مدعاة إلى التعاون الاجتماعي.

 

2. الأخوة والمؤاخاة في الله - سبحانه -، حيث جعل الإسلام هذا النوع من فوق كل أخوة (إنما المؤمنون إخوة) وقد جعل الإسلام هذا التآخي في الله من كمال الإيمان، حيث جعله رابطة قويه بين المسلم وأخيه المسلم، ومن كمال الإيمان أن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه.

 

3. نهى الإسلام عن الإتيان بأسباب التنازع والفرقة بين الإخوان، كالسخرية والهمز واللمز والتنابز بالألقاب السيئة، وكل ما يؤذي كالتجسس والغيبة والنميمة.

 

4. تحقيق التماسك والترابط في المجتمع الإسلامي، حيث تربط الإخوة بين الأفراد وتشد من أواصر الصلة والمحبة والتعاون على البر والتقوى.

 

5. وللأخ على أخيه أن يشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا وجه إليه دعوة ما ويطعمه إذا جاع ويسقيه إذا عطش و يرد عن عرضه إذا انتهك أمامه ويرد عليه ما ضاع منه إذا وجده ويحوطه من ورائه ويتبع جنازته إذا مات.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply

التعليقات ( 1 )

استدراك

-

mourad

10:55:45 2023-02-26

الآثار ممتازة، وحبذا لو عوزتها لمصادرها للتوثيق، وجزاك الله خيرا.