بما أن هذه الأيام هي أيام يكثر فيها السفر لموسم الصيف وانتهاء الامتحانات والرغبة في الراحة بعد عناء فصل دراسي طويل فإننا نقدم بعضا من الآداب الإسلامية لمن أراد سفرا حتى يسعد في سفره كما سعد في حله فنقول من الآداب:
أولا: طلب الصحبة إن أمكن في السفر لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في شان المسافر وحده (الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب) [أخرجه مالك واحمد].
ثانيا: الإتيان بدعاء السفر وهو كما رواه مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل) وإذا رجع قالهن وزاد فيهن (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون)..
ثالثا: المسافر له أن يصلي النافلة على السيارة أو الطائرة كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
رابعا: توديع الأهل والأقارب وطلب العفو والسماح والتحلل منهم.
خامسا: يشرع للمسافر القصر في السفر إذا خرج عن بنيان بلدته لما نقل عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن خرج من الكوفة فقصر وهو يرى في البيوت، ولما رجع قيل له هذه الكوفة؟ قال: (حتى ندخلها) رواه البخاري معلقا.
سادسا: المرأة لا تسافر إلا مع ذي محرم للأحاديث الواردة في ذلك.
سابعا: الجمعة لا تلزم المسافر مادام على سفر وإن أحب أن يصليها فله ذلك.
ثامنا:إخلاص النية وتقوى الله مطلوبة في كل الأحوال خاصة في السفر
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد