هذه خاطرة في خدرها، أخرجتها قسراً نحوك، علّها تفي ببعض ما أوعدتك إياه في سالف اتصالنا! وهي خاطرة بكرٌ، لم يطمثها مرأى أحدٍ, من العالمين.
وهي مجرد تعليق على حادث جرى لي في أحد المجالس الإلكترونية، ومفاده أن ذلك الأديب الحداثي الذي بهر بعض القراء بصنعه الجمل صنعة أدبية عجيبة، وبصياغته الحديث كما يريد.. ذلك الأديب ظهر على حقيقته عندما استفزه أحد القراء.. فهاج وماج وتلاطمت كلماته، وأرغى وأزبد.. عندها تعجبت من ذلك الأدب المعاصر! أدب يُعنى بسمو الكلمة، لا بسمو الذات.. أدب يمتّع القارئ، لا الكاتب! إن الغاية من الأدب يا سادة تهذيب النفوس، لا تهذيب الكلمات! إن الغاية من الأدب تصوير الحال بأساليب عدة، تصويراً لا يؤثر بحقيقة الكاتب، بل يغير من حقائق القراء.. ! عجباً لهذا الأدب المعاصر، غريبٌ كزمانه.. تجد أحدهم يسمى بأديب زمانه، ومجموع كتاباته سرقاتٌ! وجل أحاديثه عن الشهوة، والمال! فليمت هذا النوع من الأدب.
لأذان الفجر فلسفته!
هل صادف وأن كنت يقظاً عندما أُذِّن لصلاة الصبح.. ؟
إذاً.. يا عزيزي.. ذلك الأذان الذي شق الصمت، ومزّق سكون الليل.. ذلك الأذان الذي بعث في داخلك روح اليوم الجديد، وألبسك رداء التفاؤل.. ليُشعر أن الدين الذي سيمزق ليل الجاهلية، ويبعث نور الحياة للأرض من جديد.. ليشعر أن السكينة تنبع من معين ذلك الدين، وليشعر أن الظلام بدونه.. والمعيشة الضنك كذلك! ليشعر بكل وضح أن النصر والغلبة لذلك الدين الذي من شعيرته ذلك الأذان. ! الله أكبر يقولها المؤذن معلناً انتصار الدين في أرض الإسلام، ويقولها المجاهد معلنا انتصار الدين في أرض الكفر.. المشاعر تتحد.. والله أكبر كل حين.
اقتفاء سريع لآثار قلم.. !
- العلاقة بين عبودية الرب - سبحانه -، وعبودية الشهوات.. علاقة عكسية!
- نحتاج للتجديد في كل شيء! في إيماننا.. في حبنا.. في سيرنا الحياتي.. كله!
- أيها المنافق!
لم يكن للكفار أن يحققوا هذا الأمر لولاك.. لقد كنت لهم طريقاً وسبيلاً.. واليوم في جهنم تكون أسفل منهم.. والجزاء من جنس العمل!
والله أعلم وأحكمººº
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد