فرض صوم رمضان و زكاة الفطر


 

بسم الله الرحمن الرحيم

فى شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة أيضا فرض صوم رمضان و كان - عليه السلام - يصوم قبل ذلك ثلاثة أيام من كل شهر و لما قدم المدينة رأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فسألهم فأخبروه انه اليوم الذى غرق الله فيه آل فرعون و نجى موسى و من معه فقال: \"نحن أحق بموسى منهم\"فصام وأمر الناس بصومه فلما فرض صوم شهر رمضان لم يأمرهم بصوم عاشوراء و لم ينههم

 

وفى صوم رمضان نزل قول الله تعالى{يَا أيٌّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ}سورة البقرة، آية 183

 

وقال - تعالى -: {شَهرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ, مِّنَ الهُدَى وَالفُرقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ}سورة البقرة، من آية 185

 

وفى نفس السنة فى شهر رمضان فرضت زكاة الفطر وقيل أن النبى - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس قبل يوم الفطر بيوم أو يومين وأمرهم بذلك، و قيل إن زكاة الأموال فرضت فى نفس السنة و قيل بعدها و قيل سنة تسع و فى يوم العيد خرج الرسول إلى المصلى فصلى بهم صلاة العيد

ولنا أن نتصور مغزى كل هذه التشريعات وأثرها فى حياة الفرد و المجتمع الإسلامي

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply