بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
كانت القدس ولا زالت مدينة عربية إسلامية عريقة، أسسها العرب وسكنوها منذ القدم، وكان العرب الكنعانيون أول من شيدها، واستقر فيها، ويدل اسمها القديم على عروبتها، فـ (أورشليم) هو (أور سليم) أي مدينة سليم أو مدينة السلام باللغة العربية القديمة (السامية)، ورغم أن اليهود اتخذوها عاصمة لهم في عهدي النبي داوود والنبي سليمان - عليهما السلام - إلا أن ذلك كان لفترة قصيرة، فقد هاجرت إليها القبائل العربية من شبه الجزيرة العربية، وسكنتها وعمرتها، ثم أصبحت في العهد الروماني جزءاً من إمارة الغساسنة المتحالفة مع الروم البيزنطيين، وفتحها الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عام 16هجرية، ومنح أهلها (العهدة العمرية) التي لا تزال تنبض بالحياة والسمو والرقي الإنساني، بعد أن تسلم مفاتيحها من الأب \"صفر ينوس\"(1)، وقد سكنها العرب مجدداً خلال وبعد الفتوحات الإسلامية، في العهود الأموية والعباسية، وحافظت على هويتها العربية والإسلامية رغم الغزو الصليبي لها، والذي دام ما يقرب من قرنين من الزمان، ولكنه تلقى الهزيمة على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين الشهيرة، ثم انتهى وجودهم على يد السلطان المصري الظاهر بيبرس.
وفي العهد العثماني استمرت على وضعها السابق، رغم محاولات اليهود للهجرة إليها بدعم من الدول الأوربية، وحين ظهر المشروع الصهيوني عام 1897م لإقامة دولة يهودية في فلسطين، شدد العثمانيون النكير عليهم، ومنعوا الهجرة إليها، ولكن الحرب العالمية الأولى التي انتهت بهزيمة الدولة العثمانية، أوقعت فلسطين بيد الإنجليز، حيث تم تقديم وعد بلفور إلى الصهاينة عام 1917م بأن تكون فلسطين وطناً قومياً لليهود، وفتحوا إليها أبواب الهجرة والتهويد، خاصة القدس، وتم إقامة الكيان الصهيوني وفقاً لقرار التقسيم الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1947م، والذي أعلن رسمياً انتهاء الانتداب البريطاني في 15 أيار 1948م، حيث استولى الصهاينة بالقوة المسلحة على القدس الغربية، وتجاوزوا قرار التقسيم وتوسعوا في كل الاتجاهات، أمام عجز الجيوش العربية، ودعم الغرب الاستعماري لهم!
وفي عدوان 5حزيران 1967م ضموا الضفة الغربية، والقدس الشرقية إليهم، فضلاً عن سيناء والجولان، وأعلنوا ضم القدس الشرقية إلى القدس الغربية، واعتبروها عاصمة موحدة لهم، ومنذ ذلك الوقت والكفاح مستمر لاستعادة فلسطين والقدس من براثن العدو الصهيوني، وهو ما تعبر عنه الآن الانتفاضة الفلسطينية وثورة الحجارة وانتفاضة الأقصى رغم اتفاقيات كامب ديفيد واتفاقية الصلح المنفرد بين مصر والكيان الصهيوني عام 1978-1979م ومفاوضات مدريد 1991م واتفاقية أوسلو 1993م واتفاقية وادي عربة 1994م.
وهذا المقال يتناول الاحتمالات المختلفة حول مستقبل القدس في ضوء الواقع وتداعياته، هذا المستقبل الذي يتحدد أيضاً عبر الصراع بين أصحاب الأرض (الفلسطينيين) والصهاينة المغتصبين سلماً أو حرباً، والتحالفات والصراعات بين القوى العربية والإقليمية والأجنبية.
الاحتمال الأول: تحرير القدس كاملة من الاحتلال:
إن هذا الاحتمال مرتبط بهدف تحرير فلسطين كاملة من النهر إلى البحر، وهو هدف معظم منظمات التحرير الفلسطينية التي تمارس المقاومة ضد الكيان الصهيوني لإجباره على ترك فلسطين لأهلها(2).
والأساس الشرعي لهذا الاحتمال هو الأدلة التاريخية والواقعية للمدينة، فقد كانت القدس عربية النشأة والتسمية قبل الإسلام وبعده، وتعززت عروبتها وإسلاميتها بعد الفتح الإسلامي، فقد أكدت العهدة العمرية على توفير الأمان لكل سكنة القدس، ولم يكن لليهود آنذاك وجود فعلي في القدس أو أهمية تذكر(3)، بل إن أحد شروط العهدة العمرية كان (أن لا يسكن في بيت المقدس أحد من اليهود)(4).
وقد بدأت السيادة الفعلية العربية والإسلامية على المدينة، ورعاية سكانها وتأمين معتقداتهم(1). واستمرت كذلك طيلة العهد الراشدي والأموي والعباسي، حيث وقعت الحروب الصليبية في القرن الحادي عشر الميلادي، واستولى الغزاة الصليبيون على فلسطين ولبنان وبعض أجزاء شرق نهر الأردن عام 492هـ، وقد سيطر السلاجقة على الخلافة العباسية ببغداد، وانتشرت دول الطوائف في المدن والأمصار، وبعد مواجهات دامية مع الغزاة بقيادة زنكي ونور الدين محمود، سجل صلاح الدين انتصاره الحاسم عليهم، واسترد القدس منهم عام 593هـ(2). وقبل ذلك زار القدس زائر ألماني يهودي هو (بيتاج) فلم ير فيها سوى يهودي واحد(3)، ولكن صلاح الدين الأيوبي المعروف بتسامحه لم يمنعهم من الزيارة، ومنحهم حارة أطلق عليها حارة اليهود من أملاك الأوقاف الإسلامية بعد أن سكنوها بالمؤاجرة من أصحابها الأصليين(4)، وفي الوقت ذاته وإيماناً من صلاح الدين بعروبة وإسلامية القدس أسكن فيها بعض القبائل العربية كبني حارثة حول القلعة، وبني يزيد حول خان الزيت، وبني سعد في حارة السعدية وغيرهم(5)، ولم يتجاوز عدد اليهود في فلسطين بداية القرن السابع عشر بضع مئات، ثم زادوا إلى ألفي نسمة عام 1806م (6)، ولكن وبفضل وعد بلفور أصبح عددهم حوالي 100 ألف نسمة عام 1948م، مقابل 650 ألف عربي(7).
إن قرار التقسيم رقم 181 أرفق بخارطة تبين أن القدس بأكملها عربية(8)، ولذلك فإن هدف تحرير القدس هدف مشروع يستند إلى الشرعية الدولية، ولكن الاحتمال في الوقت الحاضر بعيد المنال بسبب الضعف والتجزئة والخلافات العربية، وارتباط معظم الأقطار العربية بالولايات المتحدة التي تدعم الوجود الصهيوني وتفوقه، ولكن بالمقابل فإن انتفاضة الأقصى التي بدأت منذ أيلول 2000م، ولا زالت مستمرة تبشر بإمكانية مواجهة العدو الصهيوني، وتحويلها إلى ثورة عارمة، خاصة إذا تم دعمها بالمال والسلاح من قبل القوى والأحزاب الشعبية والقومية والإسلامية، والسلطات الرسمية.
ويصطدم هذا الهدف بمواقف الأقطار العربية التي لها علاقات دبلوماسية وتجارية مع الكيان الصهيوني، ووجود فصائل فلسطينية معترفة بالكيان الصهيوني، فضلاً عن الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني مادياً ومعنوياً، والاعتراف بالقدس عاصمة موحدة له.
الاحتمال الثاني: بقاء القدس عاصمة للكيان الصهيوني:
يدعي الصهاينة بوجود حق لهم في القدس على أسس دينية وروايات توراتية قائمة على عودة اليهود إلى فلسطين التي يسمونها أرض الميعاد وأن القدس كانت عاصمة لأنبيائهم، وأنهم بنوا هيكل سليمان هناك، وهذه الروايات والادعاءات لا تصمد أمام الحقيقة في ضوء التحريفات التي أدخلها اليهود على التوراة، فضلاً عن أن الوجود اليهودي في فلسطين لم يكن إلا لفترة قصيرة قياساً إلى الوجود العربي الذي لا يقل عن ثلاثة آلاف سنة، وقد زالت دولتهم على يد الملك الكلداني (نبوخذ نصر) ونقل قسم كبير منهم إلى بابل فسكنوها، وقد كشفت الآثار التي تم التنقيب عنها في القدس أنها مدينة كنعانية، واليهود لا يملكون شيئاً في القدس(10).
إن اليهود والصهاينة كانوا يحلمون بالعودة إلى فلسطين والقدس، ومنذ مؤتمر بازل للحركة الصهيونية عام 1897م وهم يحاولون الهجرة إلى القدس وتهويدها، وقد نجحوا في إسكان المهاجرين في غربي القدس، والتوسع غرباً وجنوباً، وطرد السكان العرب منها، ومن القرى المجاورة لها كدير ياسين ولفتا والمالحة، ورغم الثورات والانتفاضات العربية ضد الهجرة في عهد الاحتلال البريطاني، فقد توسعت الهجرة وتوسعت القدس الغربية لتضم أكثر من 19 ألف دونم مقابل (800) دونم للقدس الشرقية، أي أن 84% من القدس أصبحت بيد الصهاينة مقابل 11.5% بيد العرب عام 1948م(1) وكانت رئاسة بلدية القدس للعرب، ولكن المحتلين الإنجليز احتجوا بالأكثرية اليهودية ليسلموا رئاستها إلى الصهاينة، وبذلك أعلن الكيان الصهيوني القدس عاصمة له منذ عام 1950م(2).
وجرت تصفية أملاك العرب في القدس الغربية ضمن إجراءات تعسفية، فآلت أملاك \"الغائبين\" وفق قوانين اعتباطية إلى السكان اليهود(3).
وبعد عدوان 5حزيران 1967م أعلن الكيان الصهيوني ضم القدس الشرقية له بتاريخ 23حزيران 1967م وتصفية المؤسسات العربية فيها وطرد السكان العرب من ديارهم، وإلغاء الإدارة العربية والقضاء والمجلس البلدي رغم رفض الأمم المتحدة، وذلك باعتبار القدس الشرقية منطقة محتلة من قبل الكيان الصهيوني(4) غير أن اتفاقية أوسلو عام 1993م تركت مسألة القدس إلى المفاوضات النهائية(5)، وهذا يعني استمرار احتلال القدس إلى أمد غير محدود، وهو ما حصل فعلاً.
إن الصهاينة بمختلف اتجاهاتهم يعتبرون القدس عاصمة أبديه لهم، وقد قال (بن غوريون) رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق، نريد القدس يهودية كما أن لندن بريطانية، وأن لا فلسطين بدون قدس، ولا قدس بغير الهيكل، ولذلك شرعت السلطات الصهيونية في تفريغ القدس من سكانها بشتى الطرق، والاستيلاء على أراضيها، وهدم البيوت وعزل المدينة عن باقي الأراضي الفلسطينية(6)، وقد أحرقوا المسجد الأقصى عام 1969م ودنسوه مراراً، ومنهم أرئيل شارون رئيس الوزراء الذي اقتحم المسجد مع جنوده في أيلول 2000م فكانت شرارة انتفاضة الأقصى المستمرة..
ورغم استخدام القوة والإرهاب وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني، فإنه يزداد حماسة وتصميماً للقتال، وما العمليات الاستشهادية التي ترعب العدو إلا مثالاً حياً للقدرة الخلاقة في مقارعة العدو الذي يعجز تماماً عن إيقافها رغم قدراته العسكرية، وإمكانياته الأمنية، وهذا يعني أن المقاومة الفلسطينية والجهاد البطولي كفيلتان بقلب خطط الصهاينة رأساً على عقب، بل إن كثيراً من الدول تحجم عن نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي أصدر الكونغرس قراراً غير ملزم بنقل سفارتها إلى القدس بتاريخ 25/10/1995م ولكن الحكومة الأمريكية لم تنفذه(7).
إن هذا الاحتمال وإن كان محققاً من الناحية الفعلية إلا أنه مرفوض من الناحية الشرعية، ويستمد قوته من قوة الكيان الصهيوني وتحالفه الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وبالمقابل فإن رفض الأمم المتحدة لضم القدس الشرقية هو الأساس في رفض الشرعية الدولية لكل إجراءات السلطة الصهيونية بما فيها إقامة مستوطنات في القدس الشرقية.
الاحتمال الثالث: استعادة القدس الشرقية:
هذا الاحتمال يستند إلى كون القدس الشرقية عربية، لم يكن فيها يهودي واحد قبل عدوان 5حزيران 1967م وقد رفضت الأمم المتحدة كل القرارات الصهيونية التي تغير وضع القدس، واعتبرتها مدينة محتلة، ففي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 تموز 1967م في دورتها الاستثنائية الخامسة طلبت من إسرائيل أن تلغي كل الإجراءات التي اتخذتها من قبل، وأن تمتنع فوراً عن أي تصرف يغير وضع القدس(8)، وفي قرار آخر للجمعية العامة في 14 تموز في الدورة ذاتها استنكرت عدم تنفيذ قرارها الأول، وكررت نداءها لتنفيذه(9).
وكان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 في 22نوفمبر 1967م قد أكد على عدم جواز امتلاك أراضي بالحرب(1)، كما أصدر القرار رقم 252 في 21 آيار 1968م مشيراً إلى قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة في تموز 1967م بشأن القدس، وإلى تصرفات إسرائيل التي تلتهما منتهكة بذلك هذه القرارات، مؤكداً على أن كل الإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل -بما فيها ملكية الأراضي والأملاك فوقها والتي تهدف إلى تغيير وضع القدس القانوني- باطلة، ولا يمكن أن تغير ذلك الوضع(2).
وفي 3 تموز 1969م كرر مجلس الأمن في قراره 267 هذا النداء إلى إسرائيل(3) كما أن قرارات مجلس الأمن حتى آب 1980م وقرارات الجمعية العامة رفضت الاعتراف بسيادة إسرائيل على مدينة القدس المحتلة، بل إن الأمم المتحدة نددت وعارضت ادعاءها بالسيادة على القدس الغربية منذ عام 1948م(4).
وقررت منظمة اليونسكو في باريس بتاريخ 10تشرين الأول 1969م تأكيد مخالفات الكيان الصهيوني في اعتدائه على الممتلكات الثقافية والحضارية والآثار في القدس والأرض المحتلة، وطالبته بالامتناع عن أية حفريات أثرية، ونقل أية ممتلكات مماثلة، أو إحداث تغيير لمظاهرها أو خصائصها الحضارية أو التاريخية(5). ومن ناحية أخرى فإن سكان القدس الشرقية لم يتركوا دورهم كما حدث في عام 1948م ولذلك أجبروا الصهاينة على عدم التعرض لهم، واستمر الأردن في رعاية الأماكن المقدسة، ودعم الأوقاف فيها، وحين فك الأردن ارتباط الضفة الغربية به عام 1988م استمر في تخصيص المبالغ لترميم جوامع الحرم الشريف(6).
وبناء عل كل ذلك فإن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية حين تدعو لأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية إنما تقصد القدس الشرقية بعد أن تهودت القدس الغربية منذ عام 1948م بحكم الأمر الواقع، رغم قرار مجلس الأمن 181 الذي اعتبرها جزءاً من القدس ولم يعترف بملكيتها للكيان الصهيوني، ومن الملاحظ أن الكيان الصهيوني وفقاً لاتفاقية أوسلو سمح لسكان القدس الشرقية بالمشاركة في انتخابات الحكم الذاتي(7) مما يعني اعترافاً بعائدية القدس الشرقية للفلسطينيين.
فعلى الجانب الفلسطيني عدم التفريط أو المساومة بذلك في مفاوضاته مع الصهاينة، وقد جاءت مبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مؤيدة لانسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي العربية المحتلة بعد 5حزيران 1967م بما فيها القدس، مقابل السلام مع إسرائيل(8)، وأيد مؤتمر القمة العربي في بيروت تلك المبادرة في 28 آذار 2002م(9).
فإمكانية تحقيق هذا الهدف تستند إلى الشرعية الدولية، وقرارات القمم العربية، والإسلامية والبيانات المشتركة(10)، أما من الناحية الفعلية فإن الاحتلال الصهيوني الذي أقام المستوطنات فيها تمهيداً لتهويدها، وترك المفاوضات عليها في اتفاقية أوسلو إلى المرحلة الأخيرة، بغية فرض سياسة الأمر الواقع..
إلا أن المقاومة الفلسطينية والانتفاضة لا تدع مجالاً للعدو الصهيوني لتنفيذ مآربه، فضلاً عن إصرار المقدسيين على التمسك بمدينتهم ومقدساتهم واستعدادهم للبذل والفداء سلماً وحرباً لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الفلسطينية القادمة.
http://www.islamselect.com المصدر:
و بولص يازجي، \"القدس والتعايش المشترك\" مجلة المنهاج، العدد 24، السنة 6 شتاء 2002م، صـ368
(2) انظر أهداف المنظمات الفلسطينية في المصادر التالية: حركة التحرير الفلسطيني (فتح): من منظمات العمل الفدائي، بيروت 1968م، ص 8-9.
الجبهة الشعبية لتحيرير فلسطين، التقرير السياسي الأساسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، آب 1968م صـ26-27، د. صلاح الدين البحيري وآخرون، المدخل إلى القضية الفلسطينية، ط6 عجمان، مركز أبحاث الشرق الأوسط 1999م، صـ365-366. وحول أهداف كل من طلائع حزب التحرير الشعبية، جبهة التحرير العربية، جبهة النضال الشعبي وغيرها، انظر المصدر السابق صـ 371-372.
(4) د. محمد البشير الهاشمي مغلي، \"قداسة الأقصى عبر الأديان.. تحليل مفاهيمي مقارن\" مجلة المنهاج، العدد 24، السنة 6 شتاء 2002م، صـ15.
(1) محمود العابدي، \"قدسنا\" معهد البحوث والدراسات العربية جامعة الدول العربية ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-القاهرة، 1972م صـ56-64.
(2) محمد أحمد كنعان، \"بنو إسرائيل واليهود: تاريخ ومصير\"، ط2 بيروت، دار البشائر الإسلامية، 1994م صـ29.
(3) محمود العابدي، مصدر سابق، صـ122.
(4) سهاد قليبو، مصدر سابق.
(5) سمير جرجيس، \"القدس: المخططات الصهيونية، الاحتلال، التهويد\"، مؤسسة الدراسات الفلسطينية –بيروت، 1981م، صـ16.
(6) المصدر السابق، صـ 24.
(7) المصدر السابق، أيضا.
(8) د. عبد الله الأشعل، في ندوة عروبة القدس بمعرض القاهرة للكتاب، في صحيفة الاتحاد، 8 فبراير 2002م صـ30.
(10) الأهرام العربي العدد 191 في 18/11/2000صـ12.
(1) سمير جرجيس، مصدر سابق، صـ 25، انظر أيضاً: وثائق إسرائيلية، مجلة دراسات فلسطينية، العدد 25، شتاء 1996م، صـ216.
(2) المصدر السابق، صـ 41.
(3) المصدر السابق، أيضا.
(4) تيسير خالد وفهد سليمان، \"اتفاق أوسلو في عامه الخامس\"، شركة دار التقدم العربي للصحافة والنشر- بيروت، 1998م، صـ107.
(5) المصدر السابق.
(6) صبحي غوشه، في ندوة عروبة القدس، جريدة الاتحاد، 8فبراير 2002 صـ2.
(7) وثائق فلسطينية، مجلة دراسات فلسطينية، العدد 25، شتاء 1996م صـ216.
(8) الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 2253 الدورة الاستثنائية الخامسة، 4 يوليو 1967م.
(9) الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 2254 الدورة الاستثنائية الخامسة، 14 يوليو 1967م.
(1) مجلس الأمن- الأمم المتحدة القرار رقم 242 في 22/11/1967م.
(2) مجلس الأمن- الأمم المتحدة القرار رقم 252 في 21 أيار 1968.
(3) مجلس الأمن- الأمم المتحدة القرار رقم 267 في 3 يوليو 1969.
(4) انظر نصوص هذه القرارات في سمير جرجس، مصدر سابق، صـ77.
(5) انظر نص القرار في محمود العابدي، مصدر سابق، صـ 281-282.
(6) دوري غولد، \"القدس الحل الدائم\" في دراسة لمركز يافا، مجلة دراسات فلسطينية، العدد 26، ربيع 1996م، صـ122-123.
(7) د. غازي الربابعة، \"القدس في معاهدات السلام العربية الإسرائيلية\"، كتاب القدس في الخطاب المعاصر، جامعة الزرقاء- الأردن، 1998م، صـ282.
(8) انظر المبادرة في جريدة الحياة 28 آذار 2002م.
(9) انظر قرارات القمة العربية في بيروت في الاتحاد 30 آذار 2002م.
(10) أسامة سرايا، \"الانتفاضة من قمة عربية إلى إسلامية\"، الأهرام العربي، العدد 191، نوفمبر 2000م صـ13، انظر أيضاً على سبيل المثال البيان المشترك المصري السعودي في اجتماع وزيري خارجيتهما في كانون الثاني 2001م في الرياض بأن القدس هي قضية عربية إسلامية مصيرية غير قابلة للمساومة، وأنها تشكل جزءاً من الأراضي العربية المحتلة التي لا بد أن تسري عليها قرارات مجلس الأمن بشأن الأراضي العربية المحتلة، الأهرام العربي، العدد200، 20يناير 2001م، صـ8.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد