سراب السعادة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

سراب السعادة كلمات أسطرها بدم قلبي لا بحبر قلمي إلى أولئك اللاهثين وراء سراب السعادة: إلى من يبحث عن السعادة في زمن تلاطمت فيه أمواج الهموم الأحزان إلى من يبحث عن السعادة في زمن كثرت فيه الحروب الأسقام إلى أولئك أقول \" إن السعادة التي بحث عنها الكثير قريبة منا، لكن حال بيننا وبينها حب الدنيا الذي ملأ القلوب تعلقنا بمتاع الحياة الزائل لهثنا وراء العولمة بحثاً عن السعادة، فماذا أعطتنا العولمة التي يمجدون؟ لكي تصبح سعيداً إذا لا بد أن تكون مطوراً أيا كانت أساليب هذا التطور حتى لو اضطرك هذا التطور إلى التنازل عن دينك... نصحوا شبابنا  لكي يواكبوا مع الحضارة  أن يتخلوا عن رجولتهم فيتخايلوا في مشيتهم تخايل العذارى.

ولم يكفهم هذا بل أجلبوا بخيلهم ورجلهم لينقذوا كما يقولون المرأة المسلمة مما هي فيه من قيود. في تعيش في بؤس وتعاسة لأنها مقيدة كما يزعمون. إذا لابد من تحريرها حتى تجد السعادة المنشودة لديهم.. وكأنا قد شكونا لهم.. بدأ أولئك الماكرون يعملون خلف الستار. ووسط ليل دامس استطاعوا غزو العقول، فبدأت أختنا تتنازل عن رمز عفتها وكرامتها من أجل البحث عن السعادة، فهل يا ترى ستجدها؟ أيها الأحباب. إن المطلع على أحوال الغرب وما يعانون، يجد أنهم بعيدون كل العبد عن السعادة وعيش السعداء أو قرأت عن حالات الانتحار إحصائيات يشخص تصرك من هولها؟ ناهيك عن حالات الاغتصاب والقتل والسلب والنهب فبالله عليك هل وفرت لهم حريتهم المنى الذي يطلبون؟

وأخيراً إن السعادة لن يجدها إنسان إلا بأتباع أفضل الأديان: دين محمد - صلى الله عليه و سلم -، والتمسك بمبادئه وشرائعه، والتي ستجد السعادة الحقة عند تطبيقها.. اللهم اجعلنا من السعداء في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply