بقدر مايُوجد مِن رصدٍ, دقيق لحركة انتشار الإسلام وإحصاء لعدد معتنقيه الجدد في كل مكان، فإنّ أحداً ـ فيما يبدو ـ لايلتفت إلى عدد المسلمين الأصليين الذين يخسرهم الإسلام في معركة البقاء والصراع الاجتماعي والثقافي، وعدد الأطفال المسلمين بنين وبنات الذين يذوبون تماماً في محيطهم غير الإسلامي، ولايبقى لهم من الإسلام غير أسمائهم التي يتم تغييرها في كثير من الأحوال.
هناك إذن حاجة ماسّة إلى أن تكون الأولوية المطلقة لمساعدة هذه الأقليات والمجتمعات الإسلامية وأجيالها الناشئةº للحفاظ على دينهم، والاستمرار في الإيمان بربهم، والبقاء جزءاً حيّاً وفاعلاً من أمّتهم، وألاّ يفقدوا في معترك حياتهم العملية عقيدتهم وقيمهم ويتخلوا عن مواريثهم ويذوبوا في غيرهم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد