بسم الله الرحمن الرحيم
181- لا تكن ممن يفضحه يوم موته ميراثه ويوم حشره ميزانه.
182- الدنيا خمر الشيطان من سكر منها لا يفيق إلا في عسكر الموتى نادماً بين الخاسرين.
183- كيف يكون زاهداً من لا ورع له؟ تورع عما ليس لك، ثم ازهد فيما لك.
184- اللهم إن كان ذنبي قد أخافني، فإن حسن ظني بك قد أجارني. اللهم سترت علي في الدنيا ذنوباً أنا إلى سترها في القيامة أحوج، وقد أحسنت بي إذ لم تظهرها لعصابة من المسلمين، فلا تفضحني في ذلك اليوم على رؤوس العالمين، يا أرحم الراحمين.
185- الزهد يورث السخاء بالملك، والحب يورث السخاء بالروح.
186- لا يبلغ أحد حقيقة الزهد حتى يكون فيه ثلاث خصال عمل بلا علاقة، وقول بلا طمع، وعز بلا رياسة.
187- الورع: الوقوف على حد العلم من غير تأويل.
188- الورع على وجهين: ورع في الظاهر، وورع في الباطن. فورع الظاهر: أن لا يتحرك إلا الله، وورع الباطن: هو أن لا تدخل قلبك سواه.
189- من لم ينظر في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل من العطاء.
190- يكاد رجالي لك مع الذنوب يغلب رجالي لك مع الأعمال: لأني أجدني أعتمد في الأعمال على الإخلاص، وكيف أصفيها وأحرزها وأنا بالآفات معروف؟ وأجدني في الذنوب أعتمد على عفوك، وكيف لا تغفرها وأنت بالجود موصوف؟
191- إلهي، أحلى العطايا في قلبي رجاؤك، وأعذب الكلام على لساني ثناؤك، وأحب الساعات إلي ساعة يكون فيها لقاؤك.
192- سئل يحيى: متى يكون الرجل متوكلاً؟ فقال: إذا رضي بالله وكيلاً.
193- صبرت المحبين أشد من صبر الزاهدين. واعجباً! كيف يصبرون؟ وأنشد:
والصبر يجمل في المواطن كلها *** إلا عليك، فإنه لا يجمل
194- قيل ليحيى: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه، فيقول: إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت.
195- من أستحيى من الله مطيعاً استحيى الله منه وهو مذنب.
196- سبحان من يذنب عبده ويستحيي هو.
197- أشد شيء على المريد: معاشرة الأضداد.
198- إذا ترك العارف أدبه مع معروفه فقد هلك مع الهالكين.
199- من تأدب الله صار من أهل محبة الله.
200- علامة الشوق فطام الجوارح عن الشهوات.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد