بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله - تعالى -: \" إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد.
روى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: \"من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً\".
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: \"أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة\". حديث حسن.
وعن أوس بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال يقول: بليت قال \"إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء\" رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"رغم أنف رجلٍ, ذكرت عنده فلم يصل عليَ\" رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"لا تجعلوا قبري عيداً وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم\" رواه أبو داود بإسناد صحيح.
وعنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: \"ما من أحدٍ, يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد - عليه السلام - \" رواه أبو داود .
وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - \"البخيل من ُذكرت عنده فلم يصل علي\" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن أبي مسعود البدري - رضي الله عنه - قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في مجلس سعد بن عبادة - رضي الله عنه - فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد، والسلام كما قد علمتم\" رواه مسلم.
فالله الله أخي الحبيب في هذا الفضل العظيم في هذا الذكر البسيط الذي يوجب قرب المنزلة من النبي الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - في الجنة، والحذر الحذر من البخل الذي يتمثل في عدم الصلاة على الحبيب عند ذكره - عليه الصلاة والسلام - ولعل من المفيد أن نذّكر بأن معنى الصلاة من الله - تعالى - الرحمة ومن العباد الدعاء.
اللهم أكسبنا حبك وحب نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وأرزقنا مرافقته في الجنة. اللهم وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد