بين الغفلة وصاحبها


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الغفلة تستحكم في القلب حين يفارق محبوبه - جل وعلا -.. فيتبع المرء هواه.. ويوالي الشيطان.. وينسى الله..

قال - سبحانه و تعالى -: \"وَلَا تُطِع مَن أَغفَلنَا قَلبَهُ عَن ذِكرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمرُهُ فُرُطًا\" .. ولا ينكشف حجاب الغفلة عنه إلا بالانزعاج الناشئ عن انبعاث ثلاثة أنوار في القلب:

 

1- نور ملاحظة نعمة الله - تعالى - في السر والعلن.. حتى يغمر القلب محبته جل جلاله. فإن القلوب فطرت على حب من أحسن إليها.

 

2- نور مطالعة جناية النفس.. حتى يوقن بحقارتها.. وتسببها في هلاكه.. فيعرف ربه جل جلاله بصفات الجمال والكمال.. ويحمل على نفسه في عبادة الله. لشكره وطلبه رضاه.

 

3- نور الانتباه لمعرفة الزيادة والنقصان من الأيام.. فيدرك أن عمره رأس ماله.. فيشمر عن ساعد الجد حتى يتدارك ما فاته في بقية عمره.. فيهب لطاعة الله ويدخل نور الله القلب فيستضيء.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply