بسم الله الرحمن الرحيم
الذي ما زال نائماً فليستفق من منامه
الذي يحلم فليقتل منامه
الذي يأكل فليزجر طعامه
الذي يعمل فليترك دوامه
الذي يستمع لخطيب فقد أضاع صوابه
الذي قلد زعيم مرض يبري عضامه
الذي يمجج ضرعاً فليشأ حالاً فطامه
والذي ما زال يخطب فليخنق كلامه
آن أن ننهال قصفاً يحصد الأعداء أمامه
كيف لا؟.. والأرض أم وأمانة
كيف لا؟.. والأرض عرض وكرامة
كيف لا؟.. والأرض حضن الروح علياها الشهامة
فأستجيبي يا شهامة
وأصدعي عالياً يا مآذن الكرامة
مناديه أصحاب الشهامة
ها هو بوش آت لرمي أعين أطفالنا بسهامه
وشارون النجس هناك يدحرج رؤوس الأطفال أمامه
وجيوش العرب سكرى في توابيت السلامة
لا هم لهم إلا زج الشعوب في الزنزانة
إيه يا عربان هل نخواتنا في موكب التاريخ طارت وحكامه
أبيوم غير هذا تقرع الأرض القيامة
إيه وامعتصماه حينما جند الله هبوا لبوا نداه
قهروا الخوف وأشباح السآمة
دحرجوا التيجان والهامات كالنهر أمامه
هو ذا يوم الحشر فهبوا أنتم قوم القيامة
فالقيامة....القيامة....القيامة
كيف لا؟.. والأرض يغشاها المناجيس الأبالس
حاملو هامات آفات القلانس
ساحقو الرؤوس بالجزمات في باحات المساجد
والمسجد الأقصى تطأه أقدام الموامس
يا جماهير العرب هبوا ها هو النداء
فأهدري يا نار وأغلي يا سماء
كالرعد كالبرق للأرض كلنا فداء
كيف لا؟.. والوحش في بيتنا اغتصاب واعتداء
القيامة.. يا جموع العرب في نار الخليج اليعربية
القيامة.. يا جموع العرب في نار المحيط الأطلسية
القيامة سأدوي بها حتى الأبدية
القيامة يا خير الحضارات الأبية
القيامة.. الآن وإلا طوتنا الأزلية
تحت أقدام الوحوش البربرية
بين أشداق الضواري الهمجية
في القيامة... تتلالا فينا أطياف البداية
في المنامة.. سنهوي للنهاية
لنهايات النهاية
فالقيامة...
يا شهامة... يا كرامة
القيامة... القيامة... القيامة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد