فضل صلاة الليل والأسباب المعينة لها


 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 

 \"إن في صلاة الليل كل المنفعة... فيها رضا الله.. وفيها سعادة الدارين... إنها نعمة كبيرة حرم أغلبنا منها أتدرون لم؟!

 

إنها المعاصي... فقد ذكر عن أحد السلف، قال: بأنه رأى رجل وامرأة وقفا وتحدثا معا فظن فيهما ظن السوء، فقال بأنه حرم بسبب ذلك قيام الليل شهراً كاملاً.

قال – تعالى -: ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً ).

قال - صلى الله عليه وسلم -:  (( ركعتان يركعهما العبد في جوف الليل خير له من الدنيا و ما فيها. ولولا أشق على أمتي لفرضتهما عليهم)). وفي الصحييح عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله - تعالى - خيراً، إلا أعطاه إياه).

 

الأسباب الميسرة لقيام الليل:

هناك أسباب ظاهرة وهناك باطنة.

 

فالأسباب الظاهرة أربعة أمور هي:

1- ألا يكثر الأكل والشرب في الليل. فيغلبه النوم. ويثقل عليه القيام.

2- ألا يتعب نفسه في النهار بما لا فائدة فيه.

3- ألا يترك القيلولة في النهارº فإنها تعين على قيام الليل.

4- ألا يرتكب المعاصي في النهار، فيحرم قيام الليل.

 

أما الأسباب الباطنة فهي أربعة أمور:

1- سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع، وفضول الدنيا.

2- خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.

3- أن يعرف فضل قيام الليل.

4- وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.

 

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply