عجباً للناس


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

القرآن الكريم :

نورٌ في حقيقته بما أنه من عند الله سبحانه ، والله نور السماوات والأرض ..
وهو نورٌ في آثاره :

إذ ينير القلب فيشرق ويتلألأ ، فإذا به يبصر الحقائق بنور الله تعالى ..
إن الإيمان ينشئ في ضمير المؤمن تصوراً إيمانياً خالصاً عجيباً ..
 يطمئن قلبه لما يصيبه من الضراء ، ومن السراء على حد سواء ،
فيصبر للأولى ، ويبادر للشكر على الثانية ،
وقد يتسامى إلى آفاق فوق هذا :

فيشكر في السراء والضراء معاً ..
إذ يرى الضراء كما في السراء : فضل الله ورحمته ولطفه :
إما بالتنبيه ، وإما بالتكفير لذنوب سلفت ، وإما بترجيح ميزان الحسنات ،
وإما بالخير على كل حال _ عرفت الحكمة أو لم تعرف _
وفي الحديث المتفق عليه :
\"
عجباً لأمر المؤمن ..  إن أمره كله له خير!!

إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ،  وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، ،
وليس ذلك إلا للمؤمن \" ..
نسأل الله أن يرزقنا قوة الإيمان و اليقين .

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply