روضة الزاهدين


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين..

قال سبحانه وتعالى:

\" يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلهِكُم أَموَالُكُم وَلَا أَولَادُكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَمَن يَفعَل ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ \" 

1          قال بعض السلف:

الزهد في الدنيا ثلاثة أشياء، أحبها إلى الله وأعلاها عند الله وأعظمها ثواباً عند الله تعالى.

2          ذم الدنيا:

مر عمر (رضي الله عنه) على مزبلة فاحتبس عندها، فكأن أصحابه تأذوا بها. فقال: ”هذه دنياكم التي تحرصون عليها تتكلون عليها\".

3          ذم أصحاب الدنيا:

قال بلال بن سعد: \"رُب مسرور مغبون، ورب مغبون لا يشعر، فويلٌ لمن له الويل ولا يشعر، يأكل ويشرب ويضحك ويلعب وقد حق عليه في قضاء الله أنه من أهل النار\".

4          قصر الأمل:

قال بكر بن عبد الله المزني: \" يكفيك من دنياك ما قنعت به ولو كفاً من تمر وشربة من ماء وظل خباء، وكل ما يفتح عليك من الدنيا شيء ازدادت نفسك لها مقتاً\".

5          الاجتهاد في العبادة:

عن أنس بن عياض قال: \"رأيت حفوان بن سليم ولو قيل له غداً القيامة ما كان عنده مزيد على ما هو عليه من العبادة\".

6          الخوف من القدر والنار:

قال أبي ذر (رضي الله عنه) : \"والله لو تعلمون ما أعلم ما انبسطتم إلى نسائكم ولا تقاررتم على فراشكم ، والله لوددت أن الله خلقني يوم خلقني شجرة تعضد ويؤكل ثمرها\".

7 ـ الحزن والبكاء والخشية!!

قال الحسن: \"يحق لمن يعلم أن الموت مورده وأن الساعة موعدة وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده أن يطول حزنه\".

8          مواعظهم

عن أبي مسلم الخولاني أنه كان إذا وقف على خربة. قال: \"يا خربة، أين أهلك ذهبوا وبقيت أعمالهم، وانقطعت الشهوات وبقيت الخطيئة، ابن آدم ترك الخطيئة أهون من طلب التوبة\".

9          وصاياهم

قال عبد الله بن مسعود: \"ما منكم إلا ضيف وما له عارية، والضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها\".

ولله در القائل:

ليس من مات فاستراح بميت                      إنما الميت ميت الأحياء

 

 

أخي المسلم.. هذا حال سلفنا الصالح. فهل تشبهنا بهم!!.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply