بسم الله الرحمن الرحيم
في محاضرة للشيخ خالد الراشد وهي محاضرة له ثاني اثنين من كل شهر في الرياض
ذكر هذه القصة وسمعتها منه يوم الاثنين 9/3/1426هـ
وهي قصة لشاب صالح في الخامسة والعشرين من عمره وكان يحب سورة يوسف كثيرا وهذا الشاب غير متزوج...
ويوم من الأيام ذهب في مدينة جدة مع بعض أصحابه الصالحين لتوزيع التمور وبعدها ذهب إلى بيت خاله ليصل رحمه وفي تلك الليلة أراد المبيت عندهم فذهب لينام في غرفة في البيت وكان عند خاله في نفس البيت خادمة جميلة جدا وكان الناس في الحارة يعرفونها بجمالها الفاتن..
فعندما فرش فراشه ونام يقول وإذا بالباب يفتح ويغلق فظن أنه يحلم ولم يهتم بالأمر وأكمل نومه وبعد فترة استيقظ من نومه وإذا بهذه الخادمة معه في الفراش تضمه وتقبله فقام من فراشه، وصفعها على وجهها وخرج من البيت وذهب إلى المسجد يبكي حتى الفجر..
وبعد الحادثة بأيام أخبر خاله بالأمرº فسفرها فوراً...
الله أكبر أنظروا يا إخوان ماذا فعل هذا الشاب..
أسألكم بالله كيف يكون حالي وحالكم لو وقعنا في هذا الموقف ماذا سنفعل
أسأل الله أن يحشره مع سيدنا يوسف - عليه السلام -
وأسال الله أن يقبضنا إليه غير مفتونين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد