بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر لنا أحد الزملاء قصة لشخص هو يعرفه يقول:
في أحد الأيام مرت علي ظروف صعبه جداً من حيث الجانب المادي وعشت في حاله لا يعلم بها إلا الله - سبحانه وتعالى -.
فقررت أن أتدين المال من أحد الزملاء فيسر الله الأمر فأقرضني مبلغ وقدره ثلاثة ألف ريال وبعد ما أخذت المبلغ منه فإذا بأحد الزملاء يتصل بي.
ويقول: أنا والله في حاجة مبلغ وقدره خمسة آلف ريال ويجب أن ادفعها اليوم فقلت: له من دون تردد ليس معي سوى ثلاثة آلف ريال تعال وخذها وبالفعل جاء وأخذها.
بعد ذلك ذهبت إلى السوق لشراء لوازم المنزل في هذا الوقت الذي كنت أتسوق فيه نسيت أني قد أعطيت المال إلى صديقي وبينما أنا أقف في الطابور المخصص للحساب.
تذكرت أن ليس لدي مال ولكن بعد أن ملئت عربة التسوق بالأغراض فبدئت أفكر كيف أتخلص من هذه العربة هل ارجع الأغراض أم اترك العربة واذهب فقررت أن ارجع الأغراض إلى أماكنها فإذا بالرجل الذي أمامي في الطابور يمسك بالعربة ويقول لي أنا نذرت اليوم نذراً بأن أحاسب عن العربة التي خلفي...
لا إله إلا الله والله أكبر
من الذي أرسل هذا الرجل؟ وكيف؟ وفي هذا الوقت بالتحديد؟
إنه علام الغيوب سخر الله هذا الرجل إليه لأنه اقرض زميله المال... وجزاه الله بما عمل..
يقول لقد دفع الذي أمامي المبلغ بالكامل وهو ألف وستمائة ريال (قيمة الأغراض التي في العربة).
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد