القصة التي هزت المدينة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في يوم من الأيّام خرجت من منزلها مع زوجها قاصدةً مدرستها وبعد أن ودعها واطمأنت أنه قد ذهب اتصلت بالوغد الذي كانت على موعد معه فلما أتى استأذنت من مديرتها بدعوى أن صغيرها مريض، فخرجت المجرمة \"المعلمة\" مع هذا المجرم وذهبا إلى أحد الفنادق الخمس نجوم المشهورة والمعروفة وبعد أن استأجرا إحدى الغرف فيه سبقته المعلمة إلى الغرفة بينما ينهي هو إجراءات الإيجار، وبعد أن انتهى ذهب إليها فلما دخل الغرفة وجدها منطرحة على السرير بكامل زينتها من أصباغ وعطور وفي هذا الفندق وفي هذه الغرفة هُدمت الفضيلة واُستبيحت الكرامة وعُصي الرحمن ، وبعد أن انتهى الحقيران من فعلتهما ذهب الخسيس للسيارة ليحضر بعض الأغراض وقيل أنه ذهب ليحضر الغداء ثم عاد وكانت هي كما كانت مرتمية فلما أراد الوقح أن يعيد فعلته معها أخذ يداعبها ببعض الكلمات ولكنها لم تجبه ثم أراد أن يلاعبها ببعض الحركات ولكنها لم تتحرك.

نعم لم تتكلم ولم تتحرك.....

حزناً على ما فعلت من عمل قبيح وشنيع.

ندماً على هذه الخيانة العظمى.

تذكراً للعزيز الحكيم.

يا ليتها لم تتكلم ولم تتحرك لهذه الأسباب... ولكن....

فاجأها ملك الموت...... نعم لقد ماتت..... ماتت على الفضيحة والخيانة والعار..... ماتت على الزنى

والدمار.....

لا حول و لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

 

النتيجة

الرجل / في السجن وينتظر حكم القاضي.

المعلمة / ماتت على الفضيحة.

زوج المعلمة / رفض استلام الجثة.

أهل المعلمة / رفضوا استلام الجثة كما فعل الزوج.

حسبي الله ونعم الوكيل.

ولكن /اللهم اغفر لنا ولهما ولجميع المسلمين... آمين

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply