سم الله الرحمن الرحيم
حين يكون الحب ملء القلب ، ينضح على سلوكيات الإنسان ولابد ..
وأعلى الحب وأرقاه وأزكاه وأحلاه :
حب الله جل جلاله .. والحب فيه ، وله ..
كانت فتاة كالزهرة ، وتزوجت رجلاً رأت أنه قادر أن يجمع لها الدنيا بين يديها ..!
وسارت حياتهما شوطاً ، وأخذ الرجل يتكشف لها عما لا يسر ،ـ
وسقطت أقنعته أكثر فأكثر حين مـنّ الله عليها وعرفت طريق الهداية
من خلال صويحبات لها
الرجل مسرف على نفسه للغاية ، مفرط في جنب الله ، غير مكترث لتعاليم السماء ،
قد انجرف في مخالفات كثيرة ، تعرضه لغضب الله وسخطه ..
وضاقت عليها الدنيا بما رحبت ، ووقعت في حيرة من أمرها ،
لا سيما بعد أن فشلت كل محاولاتها معه ، ونصحها له ، ووعظها إياه ، وشجارها معه ..
وأشار إليها بعض أهلها بضرورة مفارقته ، وكذلك أشارت إليها بعض صويحباتها وتشددن في ذلك .
لكنها رفضت في إباء ، وقالت في نفسها :
تزوجته طمعاً في الدنيا ، فلما عرفت طريق الهداية أهجره وأفارقه ،؟ كلا.. !
بل سأستعين بالله عز وجل عليه .. سأزيده حباً ، ورعاية ، وحناناً ، وسأعمد إلى تغيير أسلوبي معه ،
سأجتهد أن أقدم
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد