هكذا أسلمنا


 

بسم الله الرحمن الرحيم

(رينيه جينو) عالم وفيلسوف وحكيم، درس الأديان عامة ثم اعتنق الإسلامº فأحدث إسلامه ضجة كبرى في أوروبا وأمريكا، وكان سبباً في دخول الكثيرين إلى الإسـلام.

ألف الكثير من الكتب منها \" أزمة العالم الحديث\" و \"الشرق والغرب\" و \"الثقافة الإسلامية وأثرها في الغرب\"، كما أصدر مجلة سماها \"المعرفة\"، وقد ترجمت كتبه إلى كثير من اللغات الحية، وبسبب قدرة أفكاره على الاكتساح فقد حرَّمت الكنيسة قراءة كتبه! ولكن كتبه انتشرت في جميع أرجاء العالم.

وممن تأثر بكتاباته الكاتب الفرنسي المشهور أندريه جيد الذي كتب يقول: \" لقد علمتني كتب جينو الكثير، وإن آراءه لا تُنقَض\".

يقول عبد الواحد يحيى عن نفسه:

\"أردت أن أعتصم بنص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فلم أجد بعد دراسة عميقة، سوى القرآن\".

\"لقد ابتعدت أوربة عن طريق الله فغرقت في الانحلال والدمار الخلقي والإلحاد، ولولا علماء الإسلام لظل الغربيون يتخبطون في دياجير الجهل والظلام\".

 

روجيه دوبا سكويه:

كاتب وصحفي سويسري، اعتنق الإسلام مع زوجته الهولندية.

من أهم كتبه \" تحدي العصر \" و \"إظهار الإسلام\"، يقول فيه: \"تقتضي شهادة \"أن لا إله إلا الله\" الامتثال الضروري والتسليم لمشيئته - عز وجل -، ثم تأتي الخطوة الثانية \"محمد رسول الله\" فتُقرّر أنه لتحقيق الامتثال والتسليم لله لا توجد وسائل أفضل من اتباع رسوله - عليه الصلاة والسلام -، فقد عاش الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأنجز مهمته بالاعتبار الكامل للدنيا والآخرة، وأعطى المثل الأعلى في إمكانية تحقيق الحالة الإنسانية على الأرض بدون إغفال - ولو للحظة - البعد الروحي، وأقام الاتزان الرائع الذي يميز المسلم، والذي يسمح له بالتمتع بالحياة الدنياº دون أن ينسى أننا كلنا راجعون إلى الله - عز وجل - وماثلون أمامه.

ويساعد الإسلام المرء على العيش بدون أن يفقد نفسه، إذ يجمع طمأنينة الروح مع التوافق في العلاقات البشرية، مع تحقيق الغاية العظمى التي خلقنا الله لها\".

 

الدكتور موريس بوكاي:

طبيب فرنسي، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس، اعتنق الإسلام عام1982م، يُعتبر كتابه \"التوراة والقرآن والعلم \" من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة، وله كتاب \" القرآن الكريم والعلم العصري \"، منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزة في التاريخ، يقول: \"إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة، وعلى حين نجد في التوراة - الحالية - أخطاء علمية ضخمة، لا نكتشف في القرآن أي خطأ.

ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره، ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن\"، \"لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم، فالعلم والدين في الإسلام شقيقان توأمان، لأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كل مسلم إلى طلب العلم،

طبعاً إنما نجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر المفروضة على المسلمين منذ فجر الإسلام\".

 

الدكتور ياسين باينز:

طبيب بلجيكي يتكلم اللغة العربية، ويحفظ القرآن الكريم، يقول د. ياسين: \"كنت قبل الإسلام أرى أنه إذا كان لا بد من دين فإن هذا الدين لا بد أن يكون شاملاً لكل تصرفات الإنسان في الحياة، فلا يمكن أن يكون الدين الصحيح لساعات قليلة من حياة الإنسان، وكنت أرى أن الله لا بد أن يمنح الإنسان هذا النظام الشامل، ووجدت في الإسلام وحده نظاماً شاملاً لحياة الإسلام، إذ الإسلام يشمل حاجة القلب والنفس والعقل، ولكن دخولي في الإسلام كان مبنياً على الفكر أولاً\".

 

الدكتور فاروق عبد الحق (روبرت كرين):

دكتوراه في القانون الدولي والمقارن، رئيس جمعية هارفارد للقانون الدولي، ومستشار الرئيس الأمريكي نيكسون للشؤون الخارجية، ونائب مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض سابقاً، ومؤسس جمعية المحامين المسلمين الأمريكيين، اعتنق الإسلام عام 1980م، يقول د.فاروق عبد الحق ناعياً على العدوان الصحفي على الإسلام في أمريكا: \" لو قرأ الناس الصحف في أمريكا فإنهم بلا شك سينتابهم الخوف من الإسلام \".

ويقول واثقاً من مستقبل الإسلام: \"الإسلام هو الحل الوحيد، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة، وفي الكليات والجزيئات والضروريات\".

 

المنصور بالله الشافعي:

(فانسان مونتيه) أستاذ اللغة العربية والتاريخ الإسلامي في جامعة باريس، ألف كتاب \"الإرهاب الصهيوني\" و\"مفاتيح الفكر العربي\" و \"الملف السري وإسرائيل\"، وقد تجاوزت كتبه ثلاثين كتاباً، يقول موضّحاً سبب إسلامه: \"لما قرأت القرآن لأول مرة في حياتي، واطلعت على نظرته إلى السيد المسيح، وعرفت أنه بشر أوحي إليه، وعرفت تسامح الإسلام تجاه الديانات الأخرىº أعلنت إسلامي، فشعرت بالراحة في ظلاله، فهو لا يفصل بين الروح والجسد، وليس مثل الإسلام دين يدفع إلى الأخلاق العليا، والكرامة الإنسانية، لقد اخترت الإسلام لأنه دين الفطرة، اخترته ديناً ألقى به وجه ربي\".

وفي كلمة له تنم عن مدى عمق تحليلاته، يقول: \"إن مَثل الفكر العربي المُبعد عن التأثير القرآني كمثل رجل أُفرغ من دمه!\".

 

محمد مارماديوك باكتال:

إنجليزي، أصدر كتاب \"الثقافة الإسلامية\"، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية مستعيناً بالدكتور محمد أحمد الغمراوي، وتعتبر هذه الترجمة من أوثق الترجمات، وهي أول ترجمة يقوم بها إنجليزي مسلم.

يقول باكتال:\"يمكن للمسلمين أن ينشروا حضارتهم في العالم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً، بشرط أن يرجعوا إلى أخلاقهم السابقة، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم\".

 

خالد شلدريك:

يقول المهتدي خالد: \"تساءلت في نفسي: إذا كان الإسلام لا أهمية له فلماذا يبذل الغربيون كل هذه الجهود لمقاومته؟! ليس عندي ريب في أن الإسلام سيسود العالم أجمع، بشرط أن يكون المسلمون مثالاً حسناً يعلن عن الإسلام، ويعرّف الأمم به عملياً\"، \" عقيدة التوحيد الخالص التي امتاز بها الإسلام هي أصح العقائد التي عرفها البشر، وهي كاملة في توحيد الألوهية/ وتوحيد الربوبية، وفي إعلان صفات الكمال لبارئ الكون، إن الإسلام لا يُخفيه انتقادُ منتقديه، وإذا كان هناك دين انتشر بالسيف فليس هو الإسلام بل غيره\".

 

الطبيب الفرنسي علي بنوا:

يقول د. بنوا مسلطا الضوء على طريق رحلته إلى الإسلام: \"العامل الرئيس في اعتناقي الإسلام هو القرآن، فقد كنت قبل الإسلام مؤمناً بالقسم الأول من الشهادتين \"لا إله إلا الله\"، كان شعوري الفطري بوحدانية الله يمنع عليّ قبول مبدأ (ثالث ثلاثة)، أو الإيمان بقدرة البشر على مغفرة الذنوب، كما كنت لا أصدق مطلقاً مسألة الخبز المقدس الذي يمثل جسد المسيح - عليه السلام -، وبعد أن قرأت القرآن بعقلية من يحمل أحدث الأبحاث العلمية كان ذلك كافياً لإيماني بالقســم الثاني من الشهادتين \"محمد رسـول الله \"، \"مما أبعدني عن الكاثوليكية التغافل التام عن النظافة قبل الصلاة \".

قلت: يذكر الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه القيم \"هكذا كانوا يوم كنا \":أن الكاثوليك كانوا يعتقدون أن ماء المعمودية الذين يغتسلون به عند ولادتهم يُغنيهم عن الاغتسال طوال الحياة \"ص(92).

 

الباحث الفرنسي ليون روشي:

سياسي فرنسي، تعلم العربية ليتجسس على المسلمين، ولكنه اقتنع بالإسلام حقيقة فاعتنقه، وأصدر كتابه \" ثلاثون عاماً في الإسلام\" يقول فيه: \"وجدت في الإسلام حل المسألتين الاجتماعية والاقتصادية اللتين تشغلان بال العالم طُرّاً:

الأولى في قوله - تعالى-: (( إِنَّمَا المُؤمِنُونَ إِخوَةٌ )) فهي أعظم مبدأ للتعاون الاجتماعي.

والثانية: في فريضة الزكاة.

ولو تمسك المسلمون بالإسلام لكانوا أرقى العالمين، وأسبقهم في كل الميادين\".

ويقول: \"وجدت الإسلام أفضل دين، ولقد بحثت في تأثير هذا الدين في نفوس المسلمين فوجدته قد ملأها شجاعة وشهامة، ووداعة وجمالاً، ثم وجدت هذه النفوس على مثال ما يحلم به الحكماء من نفوس الخير والرحمة\".

 

عبد الصمد كيل:

(موري كيل) كندي، حصل على عدة شهادات في الدراسات الإسبانية والإسلامية، يتقن العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية، يقول في كلمة مشرقة:

\"لقد أعطاني الإسلام التوازن في الحياة، فماذا يخسر من يربح الإسلام؟! وماذا يربح من يخسر الإسلام؟!

لقد وجدت في الإسلام ما يطابق العقل، وما يعطي الإنسان العقل الإيماني، والإيمان العقلي\". 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply