كيف تتعامل مع الإجهاد ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

 

أولاً، يجب أن تحدد ما هو الإجهاد

أعراض الإجهاد تتضمن أثاراً عقلية وجسدية. من هذه الأعراض التعب، الأكل بشراهة، أو عدم الأكل، الصداع، البكاء والأرق أو كثرة النوم.

 

إذا أحسست أن الإجهاد يؤثر على دراستك، سارع بالذهاب إلى المركز التعليمي في جامعتك أو معهدك.

 

السيطرة على الإجهاد يعني القدرة على ضبط النفس عندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية والناس.

 

ماذا يمكنك أن تصنع لتسيطر على إجهادك؟ هذه بعض الإرشادات:

 

تمعن في ما يمكنك أن تعمله لتغيير الموقف أو التحكم فيه.

 

لا تُجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت:

تعامل مع واجباتك كلاً على حدة، أو جدولها حسب الأولويات.

 

حاول أن تكون \"ايجابياً\":

أعط لنفسك تطمينات بأنك قادر على معالجة الأمور، ولاتكن متشائماً:

 

غير طريقة تعاملك مع الأحداث، ولكن بدرجة معقولة.

ركز على مشكلة واحدة ولتجعل رددود فعلك تتداخل من مشكلة إلى أخرى.

 

قلل من التزاماتك الحياتية وسُتخفف الضغط على نفسك.

 

غير نظرتك إلى الأمور.

تعلم كيف تُشخص الإجهاد، ودرب جسدك على التعامل معه.

 

المهم في السيطرة على الإجهاد هو \" أنا أُجهد نفسي. \"

ليكن لديك مناعة عقلية وجسدية.

 

تجنب ردود الفعل الحادة:

لماذا تكره عندما تستطيع أن تتجاهل فقط؟ لماذا تُولد لديك إجهاداً عصبيا عندما تكون قلقاً؟ لماذا تفقد أعصابك وقليل من الغضب كافي لتنفس عن روحك؟ لماذا تصاب باليأس وقليل من الزعل كافي؟

 

ضع أهدافاً معقولة لنفسك:

تعلم كيف أن لا تعمل شيئا على الإطلاق.

 

لا تشغل نفسك بصغار الأمور:

ركز على الأولويات ودع صغار الأمور لوقت آخر.

 

حاول أن \"تُجير\" الإجهاد:

إذا لم تستطيع أن تقاوم الإجهاد أ و تهرب منه، حاول أن تماشيه وتستخدمه للوصول إلى أهدافك.

 

تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية،، كالجري، والتنس، والسباحة، الخ.

 

خُذ قسطاً كافياً من النوم.

قلة الراحة تزيد من الإرهاق.

 

ساعد الآخرين في أعمالهم كي تشغل بالك عن نفسك.

 

ابعد نفسك عن مسببات الإرهاق ولو لساعات محدودة يومياً.

أعط نفسك إجازة.

 

تجنب الهروب من الواقع أو إلى المهدئات:

المهدئات والأدوية تُقنع أعراض الإرهاق ولا تحل المشكلة.

 

تعلم أفضل الوسائل للاسترخاء.

 

ملاحظة مهمة: إذا كان الإرهاق يعقد حياتك، أو يتدخل في دراستك وحياتك الاجتماعية والعملية، عليك أن تطلب المساعدة من المختصين وذوي الكفاءات في الجامعة أو خارجها.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply