راقب نوع تفكيرك قبل النوم


بسم الله الرحمن الرحيم

 

هذا الموضوع مهم جدا جدا لحياة الأشخاص النفسية

وبالذات التفكير قبل النوم وبعد الإفاقة في الصباح

 

مهم جدا معرفة.. هل يستحوذ على الشخص التفكير الايجابي أم السلبي؟

 

لسبب قوي جدا جدا وخطير!

 

لأن أي إحساس بالإحباط أو بالاكتئاب أو بعدم القدرة على مواصلة أي عمل أو دراسة بحماس سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية في عقل الإنسان اللاواعي نتيجة ما خزنه من الماضي إما سلبيا أو ايجابيا وقوة البرمجة الايجابية أو السلبية نسبية من شخص إلى آخر بحسب ظروف الإنسان وشخصيته وبرامجه العقلية.

 

فمجرد فهم الأفكار السلبية وأسبابها ((موقف مؤلم، تربية خاطئة، ضغوط نفسية من العمل)) وغيرها من الأسباب التي تؤدى إلى:

 

1- توتر في بادئ الأمر

2- ومن ثم التفكير الدائم بالموقف المؤلم

3- استحضاره ليلا ومن ثم إشغال العقل اللاواعى إلى الصباح ((بالرغم من أن الإنسان نائم ولكن عقله لا ينام بل مشغول بالموقف الماضي))

4- ثم الوصول إلى الخوف والرهاب الاجتماعي..

5- ثم إلى الإحباط والانهيار والاكتئاب...

6- ثم الوصول إلى باب عيادة الطبيب النفسي والعياذ بالله...

وهذا كله فقط بسبب البرمجة الذاتية السلبية...

 

فيجب القضاء على مجرد التفكير السلبي وإبداله بالتفكير الايجابي بالطريقتين الرائعة...

 

الطريقة الأولى: هو التفكير بالأهداف المستقبلية الجميلة كالتالي:

 

1- كتابة الأهداف الرائعة التي تود تحقيقها (أهم هدف في حياتك)

2- كتابة الأدوات التي تساعد على تحقيق الهدف الرئيسي وتقدير الحسابات المالية..

3- التخيل بان الهدف قد تحقق بكل ألوانها وأحجامها... مصاحبة للمشاعر الرائعة وكأنها تحققت بالفعل.. تنفس بطريقة عميقة جدا مع إملاء الرئتين بالأوكسجين المجاني....

4- ومن ثم سيكون رائع بأن تخلد للنوم وآخر تفكير لك هو النجاح في تحقيق هدفك ستصحو مرتاح ومتحمس ونشيط بقوة الله... لذا التوكل والاستعانة بالله من أهم الأسباب في تغير النفسيات إلى الأفضل...

 

الطريقة الثانية.. هي: طريقة تذكر المواقف الرائعة في حياتها وكانت لها تأثير قوي على نفسياتنا

 

1- الاسترخاء في مكان هادئ ومريح..

2- استحضار موقف كان رائع من المواقف الماضية (النجاح في مرحلة من المراحل الدراسية، النجاح في إقامة مشروع كان نجاحه خيالي بالنسبة لك، النجاح في تحقيق هدف كبير، النجاح في مساعدة أي إنسان، النجاح في تحقيق هدف لإنقاذك من مأزق أو حل لمشكلة كانت كبيرة... وهكذا (باختصار الشعور بانتصار ساحق واااااو)

3- التركيز على الموقف الايجابي وتكبير الصورة بالتخيل أو تقوية الأصوات المصاحبة لها (إذا كان الموقف يذكرك بأصوات التشجيع والمدح والتصفيق وغيرها...)

4- إذا كان آخر تفكير لك قبل النوم هو... استحضار الموقف الرائع؟؟؟ ستصبح بقوة الله بنفس المشاعر الرائعة.. في الصباح...

5- ستتغير المشاعر السلبية الماضية إلى ايجابية وسيتغير السلوك إلى الأفضل وبشكل رائع... معا لغد رائع مشرق

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply