بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني هذه مقترحات أرى فائدتها لزيادة أثر وفاعلية حلقات القرآن الكريم وأظن أن لديكم المزيد والمزيد:
* يحسن التركيز على الطلبة من مستوى المتوسط فما فوق فإذا كان هناك إمكانية فيقبل من دونهم من المستويات.
* أرى ترتيب لقاء شهري أو كل أسبوعين لتدارس وضع الحلقة ويضم اللقاء إمام المسجد ومدرس أو مدرسي الحلقة واثنين من الجماعة المهتمين.
* لا بد أن يلاحظ المدرس الطلبة ويضبطهم فمثلا إذا كان يُدَرّس أحدهم فلا يغفل باقيهم بل يستمر بملاحظتهم جميعا.
* على المدرس توجيه الطلبة بأن عليهم أن ينشغلوا بالقراءة طيلة جلوسهم بالحلقة، فمثلا إذا انتهى أحدهم من عرضه قراءته على المدرس ورجع إلى مكانه فلا بد أن يشتغل بالقراءة.
* يلاحظ على الطلبة كثرة مقاطعتهم للمدرس مع أنه منشغل من أحدهم فينبغي أن ينهوا عن ذلك وإذا أراد أحدهم المدرس فيكتفي برفع يده وإذا أذن له المدرس بالكلام فيتكلم.
* على المدرس أن يلاحظ الطلبة المشاغبين فلا يسارع بطردهم حتى يستنفد جهده بتوجيههم.
* بالنسبة لجلوس الطلبة فيرتبون بحيث أن تكون الحلقة غير متزاحمة ويمكن ذلك بتوسيع الدائرة.
* هناك بعض الطلبة يحرص على الجلوس بمكان بحيث يضعف ملاحظته من قبل المدرس ولذا فعلى المدرس إذا علم من أحد ذلك أن يجلسه في المكان المناسب. ومثل ذلك يقال إذا كان بعض الطلبة يجلسون بجوار بعضهم ليتكلموا.
* من طرق بعض المدرسين أن يجعل جلوس كل طالبين بحيث يقابل كل منهما الآخر ليسمع كل منهما للآخر قبل التسميع عند المدرس، وهذا يساعد في انشغالهم عن الكلام
* يلاحظ على الطلبة أو بعضهم الفضول فلو قَدِمَ أحد إلى الحلقة ليكلم المدرس فتراهم يتركون القراءة وينشغلون بالنظر، ولذا لا بد من التنبيه على ذلك.
* يختار المدرس أحسن الطلبة ويكلفه بمساعدته أحيانا وذلك لأن وقت الحلقة قد لا يكفي وإن تيسر فيستعين بأكثر من طالب.
* بالنسبة إلى طريقة تنظيم الطلبة وترتيبهم في التسميع لدى المدرس فهناك بعض المدرسين يرتبهم بالأيمن، فالذي يلي المدرس من جهة اليمين يسمع أولا وهكذا، وهناك طريقة أرى أنها أحسن و ذلك أن من حفظ من الطلبة فإنه يرفع يده وعندما يأذن له المدرس يأتي أمام المدرس ويسمع، ذلك أن الطريقة الأولى يفترض أن الطالب أتى الحلقة وقد حفظ في البيت وهذا فيه تكليف.
* هناك بعض الطلبة يأتي ويقول للمدرس إنني أرغب حفظ السورة الفلانية لأنها مطلوبة لدي في المدرسة، عندئذ فلا مانع من تحقيق رغبته بشرط ألا أن يعطى وقت أكثر مما يعطى زملاءه الآخرين.
* ينبغي على المدرس أن يعرف أسماء الطلبة فعندما يأتي إليه طالب ليسمع عنده فلا يضيع وقت في السؤال عن اسمه ومن ثم البحث عنه في الدفتر، وهناك طريقة أخرى وهي أن يعطى كل طالب رقما يحفظه وهو رقمه في التسلسل لدى دفتر المعلم، وعند التسميع يذكره للمدرس.
* يحسن أن يختار المدرس بعض الفرص لكي يوجه الطلبة.
* الحقيقة أن من أهم الأشياء إتقان قراءة القرآن الكريم نظرا قبل الحفظ ولكن لكون الطالب وكذا أهله لا يشعرون غالبا بالإنتاجية إلا في الحفظ ولذا يركز عليه بعد إتقان ما يراد حفظه نظرا وأيضا فالحفظ يجعل الطالب منشغلا أثناء الحلقة به عن العبث.
* أرى ألا يكلف الطلبة بالحفظ في المنزل ويغني عن ذلك استغلال وقت الحلقة، ولا ننس أن الطالب عليه واجبات من مدرسته.
* لا بد من ملاحظة عناية الطالب بالمصحف وحسن وضعه وحمله، وإن تيسر توفير مصاحف من فئات الأجزاء الأخيرة من القرآن فحسن.
* بعض المدرسين لا يسمح للطلبة بأخذ المصاحف بأنفسهم عند بداية الحلقة لما يسبب ذلك من لغط ورفع أصوات، و بدلا من ذلك يجلس كل طالب في مكانه ويكلف طالبا أو طالبين بتوزيع المصاحف.
أرجو أن تكون هذه المقترحات مفيدة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد