بسم الله الرحمن الرحيم
مفكرة الإسلام: أكد الدكتور\"كلارك روزين\" الباحث الأمريكي في دراسة له نشرتها \"مجلة الرابطة الطبية الأمريكية\" أن ردود الفعل العصبية واستجابات التوتر الهرمونية الموجودة في مرحلة مبكرة في مراحل نحو الجنين لا تعتبر دليلاً جليًا أو كافيًا على إدراك الألم، مشيرًا إلى أن وظيفة إدراك الألم لا تبدأ قبل الفترة الثالثة (آخر ثلاثة أشهر) من الحمل.
ورغم أنه أعلن أن المعلومات المتوفرة حاليًا حول هذا الموضوع لا تزال شحيحة، ولكنه يؤكد أن الإحساس بالألم يتطلب الإدراك الواعي بعامل حسي غير مستحب، وهذا لا يمكن أن يحصل إلى حين نمو بعض الأنسجة التي تصل بين المِهاد البصري في المخ ولحاء المخيخ خلال فترة الجزء الثالث من فترة كامل الحمل.
وعادة لا تظهر هذه الوصلات العصبية إلا بحلول الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل، وربما لا تبدأ في التشكل إلى إلا بحلول الأسبوع الثلاثين. وفقًا لما أورده موقع \"سيريانيوز الإلكتروني\".
ومن جهته أكد البروفيسور البريطاني \"تشارلز روديك\" أن نتائج البحث الأمريكي متناسقة مع ما هو معروف حتى الآن عن الآلام التي يشعر بها الجنين، مضيفًا أنه كي يشعر الجنين بالألم يجب أن تكون المنظومة العصبية الأساسية موجودة لديه وتعمل.
ويبدو أن هذا البحث قد تلقفته العديد من الأيادي التي تطالب بعمليات الإجهاض بحجة أن الجنين في الشهور الأولى لا يشعر بالألم، إلا أن قدرة الضحية على الإحساس بالألم ليست هي ما يجعل القتل شيئًا يلقى المعارضة بل إنه انتهاك لأبسط حقوق الفرد الإنسانية ألا وهو الحق في الحياة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد