هل الموشحات نوع من أنواع التجديد في الشعر ؟!


 

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الشعر العربيّ في تاريخه الطويل ومسيرته الغنية كان دائم التجديد الحق، مثله في ذلك كمثل الرَّوض فيه شتّى الورود والأزاهير، تتفتّح مع كلّ فصل وكلّ موقع، مرتبطة بجذورها تتغذّى منها، ولكنَّها تجديد حياة وتجديد عبق وعطر، لا تجديد إفسادٍ, في اللغة وانحراف بها، وإنَّما احترام لها.

إن الشعر العربيّ نما بصورة طبيعية خلال آلاف السنين، ترعاه سنن الله في الحياة كما ترعى اللغة العربيّة بجميع خصائصها، حتى إذا نزل بها الوحي الكريم كانت قد اكتمل نضجها وبناؤها ونسيجها، وثبتت جميع خصائصها نثراً وشعراً، حتى يتيسّر للناس تدبٌّر منهاج الله في جميع الأجيال وجميع العصور، وحتى يتيسّر للعلماء اكتشـاف خصائصها الثابتة من نحو وصرف، وبلاغة وبيان، وعروض وبحور. إِن ثبات جميع خصائص اللغة العربية ضروري حتى يتيسّر للناس فهم منهاج الله، وحتى يتحقق قوله - سبحانه وتعالى -: (ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل مِن مٌّدَّكر)  [القمر: 15]

وكيف يكون اتباع هذه الخصائص في اللغة العربية تقليداً، واتباع الأدب الغربي العلماني ومذاهبه تجديداً؟!

وقد يحسب بعضهم أنَّ الموشحات هي صورة للتجديد في الشعر العربي، ولكننا لا نعتبرها كذلك لأنها ظهرت واختفت في زمن قصير، ولأنها رافقت حياة اللهو والعبث والغناء والرقص الذي كان من أهم الأسباب التي أدّت إلى زوال حكم الإسلام عن الأندلس، وفي ذلك إثم كبير! وفي بعض الموشحات التزام بالوزن والقافية على أشكال مختلفة. ومن الخطأ الكبير أن نعتبر ما ساهم في هدم الأمّة تجديداً!

اختُلِفَ في الموشحات (1) في الأندلس من حيث نشوؤها، ومن كان أول من بدأها. ونعتقد أن أقرب الآراء للصواب أنها نتيجة للتأثّر بشعراء التروبادور \" Troubadours \" في جنوب فرنسا المجاورة للأندلس، فالتشابه في البناء كبير، وظهور الموشحات رافق ظهور شعراء التروبادور في مطلع القرن الثاني عشر الميلادي. فالشعر العربي أثر في أدب الإسبانيين وفي أدب الدول المجاورة وقد يكون قد تأثر بأدبهم كما يُظنٌّ في موضوع الموشحات، كما أثّر الإسلام بفكره وقواعده.

أما أول من بدأ الموشحات فهناك اختلاف في الرأي. فرأي يرى أن محمد ابن محمود القُبري الضرير هو المخترع، كما يذكر ابن بسام في \" الذخيرة \"، ورأيٌ يُقدّمه ابن خلدون في مقدّمته يعتبر فيه أن مقَدَّم بن معافى القَبري هو البادئ الأول. وليست القضية تستحقّ البحث الآن والإطالة، فليكن كلّ منهما ابتدأ الموشحات. ويُذكر أن موشحات هذين قد كسدت، حتى أتى عبادة بن القزاز شاعر المعتصم بن صمادح صاحب \" المرية \"، وفي قول آخر حتى أتى عبادة بن ماء السماء (ت: 422هـ / 1040م). ثم توالى شعراء الموشحات منهم: عبادة بن القزاز، محمد بن عيسى، أبو بكر اللخمي الملقّب بابن اللبَّانة (ت: 517هـ)، أبو جعفر أحمد بن هريرة الملقّب بالأعمى التطيلي (ت: 520 هـ)، أبو بكر بن يحيى بن عبد الرحمن بن بقَّى القرطبي (ت: 540هـ)، أبو بكر محمد بن باجه الأندلسي (ت: 533هـ)، إبراهيم بن سهيل شاعر إشبيلية (ت: 649هـ)، ولسان الدين محمد بن الخطيب (713-776هـ) وتلميذه عبد الله بن زمرك (733-797هـ). وهناك ملاحظة غريبة هي أن ابن ماجه مات مسموماً، وابن سهيل مات غريقاً، ولسان الدين الخطيب مات مخنوقاً بعد اتهامه بالزندقة والخيانة، وابن زمرك مات مقتولاً! فسبحان الله كيف ظهرت الموشحات على هذا النحو وكيف كان مصير رجالها!

وقد أصبحت قواعد الموشحات مختلفة معقّدة، حتى إنه لم يستطع أحد من المتأخرين تقليدها، أو أنهم زهدوا فيها، ووجدوا أنَّ الشعر العربي الأصيل أولى أن يُتَّبع، وأيسر وأجمل وأصدق أصالة. وتبقى الموشحات تقليداً لا تجديد فيه.

ولعلَّ ابن سناء الملك الشاعر المصري المولود بالقاهرة (550-608هـ) هو أول مَن وضع قواعد الموشحات أو استنتجها في كتابه \" دار الطراز \". وقد أدخل ابن سناء الملك الموشحات إلى الشرق، واعترف هو نفسه بعجزه عن مجاراة الأندلسيين. ومهما يكن فإن الموشَّحات أصبحت اليوم جزءاً من تاريخ انطوى.

ومن الواضح أن بعض قواعد الموشحات تتطلب جهداً مضاعفاً لاتباعها، وقبل ذلك لفهمها واستيعابها والاقتناع بها. ومنذ ظهرت عارضها الأدباء في الأندلس وكذلك الشعراء، وانتقدوها واعتبروها خروجاً عن الشعر العربي وإساءة له، واعتبروه ضعفاً لا تجديداً، وظاهرة انحطاط في الأدب. (2)

ومن الواضح أن ظهور الموشحات رافق عصور الانحطاط والضعف والتمزق والهوان. وكذلك لم تكن مجالسُها مجالسَ الأدب الجاد، ولكن كانت مجالسَ اللهو والغناء والرقص، فتنضمٌّ بذلك إلى هذه العناصر لتُساهم في سقوط دولة الإسلام وزوال ملك المسلمين في الأندلس.

في لحظات انهيار أيّ أمّة فإنّها تبدأ تأخذ بزخرف الحياة وفتنتها ومباهجها لِتُخدع وتُخّدَّر بها. إنها تبدأ تأخذ بالرقص وساحات اللهو والغناء، وشهوات الجنس المتفلِّت، ثم تبدأ تتنازل عن مقومات وجودها، وذخائر تراثها، وعبقريات تاريخها، مشدودة إلى زخرف كاذب عابر، وإغراء التبديل، في حمّى التيه، وحميّا السَّكر، ودبيب الخَدر، حتّى تأتي اللحظة الحاسمة، فتتلقى الضربة القاضية، ثم تهوي إلى الأرض، ثمَّ يمرٌّ عليها التاريخ ليجعلها ذكرى. هذه سنّة من سنن الله، فانظر إلى مصارع الأمم وانظر صدق ما نعرضه.

ولم تكن هذه هي المرّة الوحيدة التي ينمو الانحراف ويمضي بالأمة إلى السقوط. فانظر مصير الدولة العباسية وكيف تطوّرت الفتن فيها، وانتشر الغناء والرقص والخمر، والجواري والملاهي، حتى جاءتها الضربة المبكية العنيفة من التتر، يغذّيها عناصر من قلب الخلافة.

وانظر كيف سقطت خلافة العثمانيين، ودولة المغول في الهند، وغيرها وغيرها. ما أشبه اليوم بالبارحة، إلا إذا أفاق المسلمون، ونفضوا عن أعينهم الكرى، ونهضوا إلى الوفاء بعهد الله. إنها سنن لله ثابتة ماضية.

وفي العصر العباسي قام بعض الشعراء كمسلم بن الوليد وأبي نواس وأبي العتاهية، يخترعون بعض الأوزان وينظمون فيها، واخترعت مولاة للبرامكة \" المواليا \" لترثيهم به، ولما حُملِت إلى الرشيد، وكان قد منع رثاءَهم، قالت ليس هذا شعراً لأنه عاميّ ملحون. فكان الانحراف بدخول اللغة العامية كذلك.

ما أشبه اليوم بالبارحة، ونحن في مرحلة الهوان والذلّ والفواجع والهزائم، تتجه سهام الأعداء إلى الإسلام فكراً وعقيدةً ومنهج حياة ليستبدلوا به الاشتراكية والديمقراطية والعلمانية وأمثالها. وتَتَّجه سهام الأعداء إلى اللغة العربية فَيغزونها بالحداثة، وشعر الحداثة وباللغة العامية ومحاولة تغيير الحروف والقواعد والعروض، وأسس البيان والبلاغة، وبالشعر الحرّ من نثر وتفعيلة، وما هو بحُرٍّ, ولا هو تجديد، إنه محض التقليد المؤذي.

ويُعرِّف ابن سناء الملك الموشَّح فيقول: \" كلام منظوم على وزن مخصوص. وهو يتألف في الأكثر من ستة أقفال وخمسة أبيات، ويقال له التام، وفي الأقل من خمسة أقفال وخمسة أبيات يقال له الأقرع. فالتام ما ابتُدئ فيه بالأقفال، والأقرع ما ابتدئ فيه بالأبيات. وسُمِّيَ بالموشّح تشبيهاً له بوشاح المرأة المرصَّع باللؤلؤ والجوهر لكثرة ما فيه من الصنعة والترصيع والتزيين \". (3)

ونأخذ مثالاً من الموشحات يذكره ابن بقَّى:

عَبثَ الشّوقُ بقلبي فاشتكى أَلَـمَ الوَجدِ فلَبَّت أدمعي [قفل من جزأين]

أيّها النـاس فـؤادي شـغـفُ وهو في بَغـيِ الهوى لا يُنصفُ   كـم أداريـه ودمـعي يـكـفُ

{بيت بسيط من ثلاثة أجزاء}

أيها الشادِنُ من علَّمـكَـا بسهام اللحظ مثل السبع [قفل من جزأين]

وللموشحات أوزان كثيرة غير هذا الذي ذكرناه.

ولأبي بكر محمد بن زهر الإشبيلي موشح نذكر طرفاً منه:

أيّها الساقي إليك المشتكى قد دعونـاك وإن لم تسمعِ

 

ونديمٌ هِمتُ في غُرّته  وشربت الراح من راحته  كلما استيقظ من سكرته

 

جذب الزَّق إليه واتّكا وسقاني أربعاً في أربعِ  

ويتكرر هذا الشكل أربع مرات.

وهناك موشحة مشهورة لابن سهيل الإشبيلي، نأخذ منها مقتطفات:

هل درى ظبيُ الحمى أن قد حمى * * *   قـلـبَ صـبٍّ, حلّه عن مكنِسِ

 

فـهـو فـي حَـرٍّ, وخفقٍ,ٍ, مثلما * * * لـعِـبـت ريـحُ الصّبا بالقَبَسِ

 

يـا بـدوراً أطـلعت يوم النوى * * * غُـرراً تـسـلك في نهج الغَرَر

 

مـا لقلبي في الهوى ذنبٌ سوى * * * مِـنكُمُ الحسن ومن عيني النظر

 

أَجـتـنـي اللذاتِ مَكلُوم الجوى * * * والـتـذادي مـن حبيبي بالفكر

 

كُـلَّـمـا أشـكـوه وجدي بَسَمَا * * * كـالـرٌّبـى بالعارض المُنبَجِسِ

 

إذ يـقـيـم الـقـطر فيها مأتما  * * * وهـي مـن بـهجتها في عُرس

 

ويتكرر هذا الشكل خمس مرات.

ويعارض لسان الدين محمد بن عبد الله بن الخطيب هذا الموشح بموشَّح له يقول فيه:

 

جـادكَ الغيث إذا الغيث هما  * * *  يـا زَمَان الوَصلِ بالأندلس

 

لـم يـكـن وصلكَ إلا حُلماً * * *  في الكرى أو خلسة المُختَلس

 

إذ يـقود الدهرُ أشتات المنى * * * تـنقلُ الخطوَ على ما ترسم

 

زُمَـراً بـيـن فُرادى وثنا * * *  مـثلما يدعو الحجيجَ الموسم

 

والحيا قد جلّل الروضَ سنا * * * فـثـغـور الزهر فيه تَبسِمُ

 

وروى النعمان عن ماء السماء * * * كـيف يروي مالك عن أنس

 

فـكـساه الحسنُ ثوباً مُعلَما  * * * يـزدَهـي منه بأبهى مَلبسِ

 

ويتكرر هذا الشكل عشر مرات تقريباً.

ويلاحظ هنا أنه لا خروج عن الوزن نفسه، وإنما هو تصرف في القافية كما نرى فهو أقرب إلى الالتزام، فالبيت كامل التفعيلات، والأبيات كلّها على وزن واحد. ونأخذ نموذجاً آخر فيه تغييرٌ أوسع لأبي بكر بن زهر الإشبيلي (ت: 595هـ):

 

 يـا للمـولّه من سُكرِهِ لا يُفيق  يـا لهُ سكران

 

 من غير خمرِ ما للكئيب المشوق  يندب الأوطان

 

هل تُستَعاد أيامُـنا بـالخليج  ولـيالـينا

 

أو يُستفاد  من النسيم الأريج  مسك دارينا

 

أو هل يكاد حسن المكان البهيج  أن يُحَـيِّينا

 

روض أظلّه  دوحٌ عليـه أنيق  مورق الأفنان

 

والماء يجري  وعائمٌ وغريق  من جنى الريحان

 

ويتكرر هذا الشكل ثلاث مرات.

نماذج شتى ربما يصعب حصرها. فهي باب من أبواب ابتداء التفلّت، رُتَّبت للهو والطرب، ومعانيها خمر وعشق وطرب، وأنغامها متفلتة كتفلّت أجوائها.

لا تجد فيها غير كلمات: الهوى، والحب، والصبر، والنوم، والسهر، وعذاب العاشق، وغير ذلك. ونرى من ذلك أن أوزان الشعر العربي الأصيل أيسر وأغنى وأقل تكلفاً. إن تلك الأوزان ظهرت من خلال سنين في فطرة رعتها. وأما الموشحات فصناعة أُناسٍ, مترفين للهو والصناعة والتكلف.

وفي نفس الوقت الذي كان فيه المسلمون مشغولين في غمرة ساهين، بين الجواري والحسان، وبين الخمر والقيان، وبين العزف والرقص ما بين سكران ويقظان، في نفس هذا الوقت كان النصارى في الأندلس يُعِدٌّون العُدَّة للانقضاض، يُغذّيهم ويمدّهم ويوجههم نصارى أوروبا وعلى رأسهم البابا.

عندما فتح المسلمون الأندلس، دفعوا النَّصارى إلى أقصى الشمال، حيث عُزِلوا وتحصَّنوا. في قمة جبل مرتفع. ومن هذا المكان النائي المعزول أخذوا يتوسَّعون حتى طردوا المسلمين بعد المذابح والحرق وعمليات الإبادة.

وإنَّا لنعجب ممن يذكر الموشَّحات كظاهرة تجديد مرغوبة، وكأنّه يذكر ذهاب دولة الإسلام من الأندلس بصورة مرغوبة، ويذكر عوامل ذهابها بصورة مرغوبة.

وإذا لمسنا أيّ انحرافٍ, عن القاعدة الرئيسة: الإسلام واللغة العربية بجميع خصائصها بياناً وعروضاً وقواعد، فإنما كان ذلك بمخالفة الإسلام مخالفة واضحة في ميادين اللهو المتسعة التي شملت الولاةَ والأمراء والشعب نفسه، من خمرٍ, ورقصٍ, واختلاطٍ, وما يتبع ذلك من غناء، في أجواء لم تعد مع الأيام قادرة على توفير القوة اللازمة لحماية الإسلام وأرضه من أعداء يحيطون ويتربّصون بهم للانقضاض عليها.

لقد ساهم الشعر في أجواء اللهو التي أرخت العزائم وغشّت الأبصار، وكأنهم جهلوا سنن الله الثابتة في الحياة الدنيا. فلا الواقع بقي واعظاً مذكّراً، ولا آيات الله البيّنات أيقظت ووعظت تلك القلوب التي ملأها اللهو وحبّ الحياة الدنيا.

ولكنّها رحمة من الله وآية بينة أن امتدَّ حكم المسلمين للأندلس أكثر من خمسة قرون. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدلٌّ على عظمة الإسلام الذي ظلَّ يقارع في النفوس ويُجاهِدُ فيها حتى تراخت عزائم أهليه، وحتى حقَّ قدر الله وقضاؤه.

نعم! لقد تأثَّروا وهم يرون ديارهم تسقط داراً داراً في أيدي النصارى الذين كانوا طوال هذه القرون يستعدون لهذه اللحظة الحاسمة. والمسلمون في صراع وتنافس على الدنيا، يحارب بعضهم بعضاً وهم في غمرات اللهو والغناء والطرب والرقص، مع الجواري والغانيات! ما أشبه الليلة بالبارحة!

تحرّكت أشجانهم وعظم حزنهم، ولكنه كان حزن المستسلمين الشاكين الباكين. فرثوا ملكهم الضائع. فبكى ابن لبانة دولة بني عباد، وبكى ابن عبدون دولة بني الأفطس، عندما أزالهما يوسف بن تاشفين. إلا أن أبا البقاء الرندي بكى الأندلس كلّها بقصيدة تدفع الدموع حسرة أبد الدهر. ويقول فيها:

 

لِـكُـلِّ شـيءٍ, إذا مـا تمَّ نُقصانُ * * *  فـلا يُـغـرَّ بطيب العيش إنسانُ

 

هـي الأمـور كما شاهدتَها دُولٌ * * * مَـن سَـرّهُ زمـنٌ ساءته أزمانُ

 

وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحدٍ, * * * ولا يـدومُ عـلـى حالٍ, لها شانُ

 

أيـن الملوك ذوو التيجان من يمنٍ, * * * وأيـن مـنـهـم أكاليل وتيجانُ

 

أتـى عـلى الكلِّ أمرٌ لا مَرَدَّ له * * * حـتى قضوا فكأنَّ القوم ما كانوا

 

وصـار ما كان من مُلكٍ, ومن مَلكٍ,  * * * كما حكى عن مُحيَّا الطيف و سنانُ

 

هذا هو التاريخ أمامنا يَعرِضُ علينا سُنَن الله الثابتة التي تجري على الخلق كلّهم، كما يعرضها كتاب الله وهو يضرب لنا الأمثال. وهذا هو الواقع يحمل أمثلة وأمثلة! 

فهل مَـن يَـعتبر؟!

 

----------------------------------------------------

(1) د. أحمد هيكل: الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الأندلس. (ط: 7) ـ دار المعارف بمصر، ص: (138-152). د. جودت الركابي: في الأدب الأندلسي: ص: (285-355).

(2) المصدر السابق، ص: (291)

(3) المصدر السابق:ص: (293).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply