دموع غزيرة بللت الثرى وامتزجت مع أمطار الخريف طفقت أتأمل الأفق البعيد الملبد بالغيوم..
ويدي تتحسس مكان الألم..
شيء ما أومض فجأة فأشرقت له نفسي...
وكلمات ندية تتردد بداخلي:
أمر المسلم كله خير..
يا الله كم أنت رحيم.. وكأن يدا حانية مسحت سحب الأحزان من أعماق روحي...
أين تنهداتي الحرى على أيام تمر مر السحاب..
هناك في العلياء جنة وعدها الله الصابرين المحتسبين... فلما لا أكون منهم!.، ?’....
أحسست أن نورا ما تغلغل إلى سويداء قلبي المكلوم..
لم يعد كذالك. بعد أن سكنه الحب واليقين والتوكل على الله..
مازالت الأمطار تغسل وجه الأرض و تغسل الأرواح من الدرن العالق بها فتعود ترفرف في الأفق البعيد..
أجسادها تحيا على الثرى وأرواحها تعانق الثريا.... لتغرد بحب كبير..
ما راحمك يا لله توقيع الأمة الضعيفة التي لا زاد لها إلا حبك يارب
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد