بسم الله الرحمن الرحيم
استحدث علاج جديد لآلام الظهر والعمود الفقري المزمنة، وذلك عن طريق أخذ عينة دم من المريض التي تنتج بعد المعالجة في المعمل مادة بروتينية تسمى أرثوكين (orthokin) التي يعاد حقنها تحت جهاز أشعة في مكان الألم في ظهر المريض.
وهذه المادة البروتينية المنتجَة من دم المريض نفسه تقلل الالتهابات وتخفف الآلام وليس لها أعراض جانبية، كما في حقن مادة الكورتيزون.
ويقول الدكتور مارتين ماريانوفيسك (Martin Marianowicz) متخصص علاج الآلام في ميونخ بألمانيا: إن تكرار الحقن عدة مرات يعطي أفضل النتائج، وإن 80% من المرضى المعالجين بهذه الطريقة تختفي لديهم الآلام بعد مرور عام من العلاج.
ومن ميزات هذه الطريقة أنها تقضي على الآلام المزمنة في الظهر وذلك بمسح آثار الألم في ذاكرة مخ المريض الذي كان في السابق يستمر في الشعور بالألم رغم زوال السبب.
ويذكر أن 80% من آلام الظهر المزمنة لها أسباب ترجع إلى التوتر العصبي.
بون: د. شامل زكريا
دراسة: مُحليات الفركتوز تسبب البدانة
أضافت دراسة جديدة أجريت في جامعة سينسيناتي الأمريكية، المزيد من التحذيرات حول زيادة استهلاك المشروبات الغازية والمحلاة باستخدام بدائل السكر، ودورها في زيادة أخطار الإصابة بالبدانة.
ووجد الباحثون أن أحد أنواع المُحَلِّيات الطبيعية ويعرف باسم \"فركتوز\" أو سكر الفاكهة، يشجع زيادة الوزن، حيث تبين بعد تغذية عدد من الفئران على ماء عادي أو ماء محلى بالفركتوز ومشروبات غازية، أن التي استهلكت هذه المشروبات المحلاة أصيبت بالبدانة وإفراط الوزن حتى عند استهلاكها لسعرات حرارية أقل من طعامها العادي.
ولاحظ الخبراء في نهاية مدة الدراسة، التي نشرتها مجلة \" بحوث البدانة\" أن الفئران التي استهلكت مشروبات الفركتوز اكتسبت نسبة أكبر من دهون الجسم بحوالي 90 % مقارنة بتلك التي شربت ماءً عادياً.
تطوير فحص بسيط للدم لتشخيص أورام الثدي والمبيض
تمكن الباحثون في السويد من تطوير فحص بسيط للدم قد يساعد على الكشف عن الأورام السرطانية النسائية في الثدي والمبيض، اعتماداً على قياس ثلاثة أنواع من المؤشرات البروتينية المبكرة.
فقد اكتشف العلماء في جامعة أوبسالا السويدية بالتعاون مع زملائهم في معهد لودويج لبحوث السرطان ومركز الأورام الأوكراني، ثلاثة بروتينات موجودة في دماء النساء المصابات بسرطاني الثدي والمبيض، ولكنها لم توجد عند السيدات غير المصابات بهذه الأمراض.
وأشار الخبراء إلى أن المحاولات لإيجاد مؤشر بروتيني مبكر واحد يعمل كوسيلة لتشخيص سرطانات الثدي والمبيض لم تكن ناجحة، لذا تم البحث عن عدة مؤشرات وعلامات سرطانية تحسن القدرة على التشخيص، وتفيد يوماً ما في التنبؤ بخطورة المرض ومدته، منبهين إلى أن الكشف المبكر يعتبر أمراً حاسماً للعلاج الفعال وخصوصاً لسرطان المبيض.
ويرى الباحثون أن إجراء فحص بسيط للدم لتحديد الأورام في مرحلة مبكرة جداً، يؤثر بصورة إيجابية على صحة المريض وإمكانية نجاته من الأمراض الخبيثة وإطالة عمره.
ألعاب الفيديو تحمل فوائد علاجية لبعض الأمراض
قال خبير بريطاني بارز: إن ألعاب الفيديو قد تخفف الألم وتحول انتباه المرضى الذين يخضعون لعلاج كيماوي للسرطان وتساعد على اكتساب مهارات، وذلك رغم تقارير تحذر من أنها قد تؤدي إلى السلوك العنيف لدى الأطفال والمراهقين.
وفي حالات مرضى مصابين بعلل في الذراع استخدمت ألعاب الحاسوب لتعزيز القوة والبراعة، بينما استخدمت في حالات أطفال يعانون من عدم القدرة على التعلم لتنمية قدراتهم.
وقال الباحث في جامعة نوتنجهام البروفيسور مارك جريفثز في مقال افتتاحي بالدورية الطبية البريطانية: \"درجة الانتباه اللازمة لممارسة هذه الألعاب قد تصرف انتباه اللاعب عن الإحساس بالألم\".
ويوضح أن لها فوائد علاجية كذلك لنوعية من البالغين، بينهم مستخدمو المقاعد المتحركة المصابون بعلل في الحبل الشوكي، والمصابون بحروق بالغة وضمور العضلات.
ورغم الحديث على نطاق واسع عن الآثار السلبية لهذه الألعاب مثل ألم المعصم والهذيان واعتلال المزاج المتكرر، فإن الباحث يرى أن هذه الآثار مؤقتة وقد تنجم عن أسباب أخرى.
وأضاف: \"بعض هذه الآثار المعاكسة نادر فيما يبدو وينتهي كثير منها حين يتوقف المرضى عن ممارسة اللعبة\".
ودعا جريفثز إلى مزيد من الدراسات عن الآثار طويلة الأمد لألعاب الفيديو وما ينجم عن الإفراط في ممارستها.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد