\" وصلتني رسالة من بغداديّ يقول فيها:
أنا من بغداد، وهي مدينة قرب الفلوجة!
وفي كل صباح توقظني صغيرتي بنشيد: \" ثوري يا بغداد\"
أشعِلوا الأنبارَ..زيدوها لهَب
واجعلوا الأشرارَ فيها كالحطب
قاتلوهم..دمِّروهم.. كي يَروا
قبلَ نارِ الخُـلدِ نيرانَ العـرَب
هـذه الأفعـى تبدّى رأسُـها
فاقطعوا الرأسَ، ولا تُبقوا الذَّنب
إ نَّ في بغدادَ آسـادَ الشّرى
إ نّ في الموصلِ جيـلاً قـد وثب
يحبِسُ التاريخُ أنفاسَ العجب!
إن غلى في أمتي جمرُ الغضـب
وحّـدَ الأبطالَ ديـنٌ واحـدٌ
غيرَ دينِ الله لا نرضى نسـب
فإذا بغـدادُ نادت: إخوتي!
جاوبت صنعاءُ، واهتـزّت حلب
يا لَقومي حين نادَوا ربَّهـم
في خُضوعٍ,، في خُشوع، في أدب
ربَّنـا عُدنـا إلى إسلامنـا
فاكشُفِ البلوى - إلهي - والنّصَب
يا لَقومي حين عادوا للهُـدى
كيف عاد الخيرُ، والنّصرُ اقترب
حين عُدنا للهُدى أضحى لنا
في السّما الغيمُ وفي الأرضِ العِنَب
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد