بحشرجة الصدور بكى كلامي
بكيتُك يا عراقُ بكاء طفل
يتيماً كنت في أيدي نظام
تداعى الكافرون عليك زوراً
وبت وقد تناوشك اعتداء
وهذا الشعب نهبة كل غاوٍ,
يتيم شعبنا المسكين حتى
نرى الأعداء من شرق وغرب
وأمريكا لها طعم شهي
لها لغو خبيث أعجمي
ويجرح وجه شاشات بكاءٌ
شكوت إلى الإله مصاب شعب
فكن للدين يا شعبي رفيقاً
فهل نرجو على ما صار فينا
أم الدنيا يغالبها لئام
بدون الدين دنيانا حرام
شهيد شعبنا في حرب كفر
وبالدمع السخين غدا مُدامي
تهدهده الوليدة من سقامِ
وصرت بأسر ظُلاَّمٍ, لئامِ
بكل مكيدة في قوس رامِ
كما اجتمع الضباع على الطعامِ
وكل يدعي حب الوئامِ
غدا كوليمة المال الحرامِ
يحيكون التآمر في الظلامِ
لمن يرضى الدنية في سلامِ
ومعسول الكلام بلا نظامِ
من الأطفال في موت زؤامِ
وما قد حاكه خَفرُ الذمامِ
تكن في الخير حيث الخير رامي
شفاء من دواء أو طعام
ويبقى شعبنا غرض السهامِ
وهل يرجى الحلال من الحرامِ؟
وعند الله محتكم الأنامِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد