إِي وربّي، أنا أحيا كي أُعادي كلَّ ظلمٍ, في ميادينِ الجـهادِ
إن دهاني هائلُ الموج تَرانـي ألطمُ الأمواجَ، أمضي لمُرادي
قد أطافت في مدار الخُلدِ روحي فاستقرَّت ألفُ شمسٍ, في فـؤادي
أنا لله صلاتـي … وحـياتـي وممـاتي.. أنـا بالله اعتقـادي
أنا زادي في اعتقادي فلتجبنـي يا رفيقي: هل لزادي من نَفـادِ؟!
سوف أمضي في طريقي وأنادي يا رياحَ النصرِ: هُبّي في بـلادي
يا رياحَ الطهرِ والإيمان عـودي كي يعـودَ الخيرُ في دنيا العبـادِ
يا أذانَ الفجرِ: سطِّر في فؤادي كلَّ حرفٍ, من أحاديـثِ الجهـادِ
آهِ يا بغـدادُ يـا أمَّ البــلادِ! آهِ لو تدريـنَ شـوقي بازديـادِ!
آهِ يا أحـفادَ سعــدٍ, والمثنّـى هل وُلدتم فوق أعناقِ الجِيـادِ؟!
في سواد العين أنتم قـد سكنتـم وانغرستم في ضميري، في فؤادي
رُبّ جمرٍ, قد توارى في رمـادٍ, كي يعيدَ النـارَ في كلّ الرمـادِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد