|
|
|
|
|
أسَفِي عَلَى بَـغــــدَادَ وا أَسَــفَاهُ |
|
مـمَّـا تُـعَانِـيـــــــــهِ وَمَا تَـلقَــــــــاهُ |
|
تُلقَى القَـنَابِلُ فَوقَهَا مِن مُــــجرِمٍ, |
|
حِقدُ الصَّـلِيبِ إِلَى القِـتَالِ دَعَـــــــاهُ |
|
خَلَت الدِّيَارُ لَهُ فَجَيَّشَ جَيشَــــــهُ |
|
وإِلَيكِ يَا دَارَ السَّــــــــلامِ حــــــــَدَاهُ |
|
لَو أنَّ مَنصُورَاً رَآكِ لَغَاظَهُ هَــــــذَا |
|
الّـــــــذِي تَـلقَيــــــــنَهُ وَأَبـَــــــــاهُ |
|
وَلَو إن مُعتَصِمَاً قَرِيبٌ بَينَنَــــــــــا |
|
لأتَاكِ بِالمَـــدَدِ الَّـــذِي يَرضَــــــــــــاهُ |
|
وَلألبَسُوكِ ثِيَـابَ عِــزِّ بَعـدَمَـــــــا |
|
عَات الصَّلِيــــــــــبُ بــكِ وجَـــرَّ رِدَاهُ |
|
ذَهَبُـــــــوا وَأبقَــــوا بَعدَهُم قَـومَاً |
|
إِذَا عُدّ الرِّجَــالُ فـــــــــَإِنَّهُم أَشبَـــاه |
|
يَتَظَاهَرُونَ بِنَخوَةٍ, ومُـــــــــــــرُوءَةٍ, |
|
لكِنـــــَّهُ قـــــَولٌ خَبـــــَا مَعنَــــــاهُ |
|
والدِّينُ مَـــا للِدِّينِ قَدرٌ عِـــــــندَهُم |
|
وَهُـمُ وَرَبِّ البَيـــــتِ مَن عَـــــــــــادَاهُ |
|
مَا كـــــانَ يَجـتَاحُ العَدُوٌّ ديَارَنـــــَا |
|
لَو لم يَجِد في القـــــــَومِ مَــن حَيـــَّاهُ |
|
بَغـــــدادُ يا دارَ الســـــَّلامِ تحيـــــةً |
|
لو كَانَ يُهـــــدَى العُمـــــرُ أهدَينـــــاهُ |
|
بغدادُ كيفَ الأهـــــلُ فيـــــكِ فإنَّهُ |
|
لمُصــــَابِهم عَضَّ الأَســــــــــى قَلباهُ |
|
أوَّاهُ لو كـــــانَ التـــــَأَوٌّه مجـــــدياً |
|
لكنه لا يَســـــتطيعُ ســـــــــــــــواهُ |
|
نشكو إليك إلهنا مـــــــــــــــَا نَابنَاَ |
|
ربَّاه فـــــاكشِف كَربَنــــــــــَا ربـــــَّاهُ |
|
كلٌّ المَسالكِ أُغلقــَت مِن دونِنـــــِا |
|
مَن ذا دعـــاكَ فَما أَجَبـــــت دُعــــــاهُ |
|
|
|
|