بسم الله الرحمن الرحيم
لجأ بعض الناس في هذا العصر إلى الكُهَّان والمنجِّمين وإلى السحرة والعرافين ظنَّاً منهم أن هؤلاء السحرة يحققون مآربهم أو بعضاً منها، غير مبالين بتحذير الإسلام من السحر وإتيان السحرة وتصديقهم.
وقد قامت المسلسلات والأفلام والفضائيات، في الترويج لبضاعتهم، عن جهل أحياناً، وعن قصد في أغلب الأحيان.
وذلك للتلبيس على ضعفاء العقول وشغل أذهانهم، وأكل أموال الناس بالباطل، وإيذاء المؤمنين والمؤمنات.
ثم ظهر بعض من يحاول تغطية هذه الأعمال بغطاء شرعي ويلبسون على الناس في معتقداتهم ممن يتكلمون باسم الدين وباسم الخبراء النفسيين.. الخ.
ووصل الأمر إلى استضافة بعض السحرة على شاشات القنوات الفضائية، والإعلان لهم على صفحات شبكة الإنترنت.
ثم ظهرت الألعاب السحرية والفرق المشهورة في هذا المجال يتم دعوتها إلى بلاد المسلمين باسم تنشيط السياحة وسياحة الداخل.. الخ.
وهنا نطرح هذا الموضوع للحوار في المحاور الآتية:
1. السحر والكهانة والتنجيم والعرافة، هل بينها اختلاف في المعنى أو في الحكم؟
2. ما الطرق الشرعية للوقاية من السحر قبل وقوعه؟
3. ما علاج من ابتلي بشيء من السحر؟
4. ما هي طرق فك السحر؟
5. ما حكم الذهاب إلى السحرة بهدف إبطال السحر؟
6. هل أعمال السيرك من طعن نفسه بالسكين، وسحب السيارة بشعر رأسه، والمشي على النار وخلافه، من السحر؟
7. ما الذي ينبغي عمله تجاه السحرة والفرق السحرية على المستوى الفردي والرسمي؟
8. ما دور وسائل الإعلام تجاه السحر والشعوذة؟
9. أخيراً..نصيحة توجه لـ (أهل السحر والشعوذة، وسائل الإعلام، القنوات المستضيفة لهؤلاء، شركات الاتصالات، المسئولين).
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد